أشباه العلوم أو العلوم الكاذبة أو العلوم الزائفة هي أي مجموعة من المعارف والمناهج والمعتقدات أو الممارسات التي تدعي أنها علمية تنطبق عليها مواصفات العلم وخصائصه في حين انها لا تتبع طرائق المنهج العلمي.
العلوم الزائفة يمكن أن تبدو علمية، لكنها في الواقع لا تخضع لقواعد قابلية الفحص testability المشروطة في المنهج العلمي وتكون غالبا على تعارض مع الإجماع العلمي الحالي.
مؤشرات على العلوم الزائفة
استخدام ادعاءات غامضة أو مبالغ فيها أو غير قابلة للاختبار
كالتركيز على ادعاءات غامضة غير دقيقة وتفتقر إلى مقاييس محددة.
الفشل في وضع تعريفات عملية (بمعنى آخر، وصف علمى لوسائل عملية من الممكن الحصول منها على مدى من القياسات الرقمية).
الفشل في العمل وفق مبدأ الاقتصاد، بمعنى آخر هو الفشل في وضع تفسير يستخدم أقل عدد ممكن من الفرضيات.
استخدام لغة ظلامية غامضة، واساءة استخدام المصطلحات التقنية لمحاولة إضفاء شكل سطحى علمى.
افتقاد الشروط المحدِدة. فمعظم النظريات العلمية القوية تمتلك شروط محدِدة تحدد حدوث أو عدم حدوث الظاهرة المتوقعة.
الافتقار إلى ضوابط فعالة عند وضع النماذج التجريبية.
الاعتماد المفرط على التأكيد بدلًا من التفنيد
كالاعتماد على ادعاءات غير قابلة للاختيار والدحض حتى لو كانت غير صحيحة، أو غير دقيقة، أو غير متصلة بالموضوع.
إدعاء أن نظريةً ما توقعت أشياءً لم تعرض من قبل -أو في البداية- كأحد توقعات النظرية.
الاعتماد الزائد على الشهادات الشخصية أو القصص النادرة، فالشهادات الشخصية أو القصص النادرة من الممكن أن تستخدم في بداية اكتشاف فرضية جديدة تخضع للاختيار، ولكن لا تستخدم كدليل على هذه الفرضية.
الاستخدام الإنتقائي للأدلة: أي تقديم المعلومات التي تدعم ادعاءاتهم بينما يقومون بطمس ورفض وتجاهل المعلومات التي تتعارض مع ادعاءاتهم.
عدم فتح المجال لخبراء آخرين ليقوموا بعمل الاختبارات
التهرب من وجهة النظر المقابلة قبل نشر النتائج. فبعض مقدمى النظريات التي تتعارض مع النظريات العلمية المقبولة يتجنبون إخضاع أفكارهم لوجهات النظر الأخرى. وبهذا يفتقدون إلى ردود الفعل التصحيحية أو التغذية المرتدة من زملائهم أصحاب المعرفة.
المجتمع العلمى يتوقع من مؤلف البحث أن يقوم بعرض البيانات الضرورية لتقييم قيمة البحث. فالفشل في توفير البيانات الكافية للباحثين الآخرين لكى يعيدوا إنتاج الإدعاءات المستنتجة لهو أمر يفتقر إلى الشفافية.
الاعتماد على ادعاءات تقوم على معرفة سرية أو خاصة كرد على طلب البيانات أو منهج البحث.
استخدام لغة مضللة
ايجاد مصطلحات لها مسمع علمى لكى يضيفوا وزناً إلى الإدعاءات ولكى يقنعوا غير الخبراء بتصديق الرواية التي من الممكن أن تكون مزيفة أو بلا معنى.
استخدام مصلحات غير مألوفة لأشياء مألوفة لإحداث اللبس، مثل الإشارة إلى المياه باسم ثنائي هيدروجين أحادى الأكسدة، ووصفها بأنها جزء من تركيبة أغلب المحاليل السامة.
تفسير نفسي
التفكير غير العلمي أو المتوافق مع العلوم المزيفة شرحه علم النفس وعلم النفس الاجتماعى، فهو يمثل الميل البشرى نحو التصديق بدلًا من الدحض أو التفنيد أو النقد. ويأتي ذلك تباعًا للميل نحو اعتناق معتقدات مريحة متحررة تمامًا من كل قيد، والميل نحو التعميم والغمومية، كل هذا كان سببًا لشيوع التفكير غير العلمي أو المتوافق مع العلوم المزيفة أو غير الناضجة، كالمتبدلة والمتغيرة والمضطربة، كنظريات الصدفة والانتخاب الطبيعي والقوة الكامنة النووية، وغيرها من النظريات غير العلمية تمامًا،
وإنما هي إلى قبيل التوقع والافتراض اللاواقعي المفتَرض.
امثلة لهذه العلوم الزائفة
الإعجاز العلمي في القرآن
برمجة لغوية عصبية
طب الروائح
جهاز كشف الكذب
علم ما وراء النفس
فراسة الدماغ
قراءة الكف
كهانة
علم التنجيم
نظريات مؤامرة 11 سبتمبر
تصميم ذكي
باراسيكولوجيا
وإنما هي إلى قبيل التوقع والافتراض اللاواقعي المفتَرض.
امثلة لهذه العلوم الزائفة
الإعجاز العلمي في القرآن
برمجة لغوية عصبية
طب الروائح
جهاز كشف الكذب
علم ما وراء النفس
فراسة الدماغ
قراءة الكف
كهانة
علم التنجيم
نظريات مؤامرة 11 سبتمبر
تصميم ذكي
باراسيكولوجيا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق