بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 30 يونيو 2015

معركة الجمل ثورة الثلاثي طلحة والزبير وعائشة

  

بويع الإمام علي بن أبي طالب في اليوم الذي قتل فيه الخليفة عثمان بن عفان (26) لكن الخليفة الجديد وجد نفسه وسط بحر من التحريض والفتن والمؤامرات .

وكان الثلاثي طلحة والزبير وعائشة قد اجتمعوا في مكة وقرروا التوجه إلى البصرة لأن لطلحة والزبير فيها أنصاراً .

أسباب الثورة

1)   طلحة والزبير كانا من الأرستقراطية القرشية وقد استفادا من عصر الفتوحات الإسلامية وجمعا المال والضياع والجياد , ولم يكن من مصلحتهما أن يتقلد علي بن أبي طالب الخلافة , فهو عادل ولن يسمح بالثراء غير المشروع , (27) فهو قريب إلى الرسول ( ص ) فقال له النبي :-" أما ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى ! غير أنه لا نبي بعدي " .(28)

2)       قيام علي بعزل جميع ولاة عثمان (29) هذه الخطوة أثارت حفيظة الأمويين أقارب عثمان بن عفان .

3)   اعتقد طلحة والزبير أن لهما نصيباً في السلطة وطمحا بأن يعينهما عليٌّ ولاة على العراق واليمن ولما انكشف لهما الأمر وخاب ظنهما انفضا من حول الإمام علي .(30)

4)       المطالبة بدم عثمان .(31)

5)       المطالبة بمحاكمة وتسليم قتلة عثمان .

6)       تأخر علي بإقامة الحد على قتلة عثمان , ربما بسبب كثرتهم , والفوضى التي عمت المدينة .

7)   اتهام علي بالمشاركة في قتل عثمان لتقاعسه في رد الثوار أما علي فقال :-" والله ما قتلت عثمان ولا مالأت على قتله , ولكن الله قتل عثمان وأنا معه".(32)

8)       اختلاط قتلة عثمان والمحرضين عليه في صفوف جيش علي(33)

9)       هنالك من يذهب إلى إن طلحة والزبير وعائشة خرجوا إلى البصرة لتوحيد كلمة المسلمين (34) .

10)  قيام جيش الثلاثي طلحة والزبير وعائشة بمحاربة والي البصرة المعين من قبل عثمان بن حنيف .(35)

11) حاول الإمام علي حلّ المشكلة بالطرق الدبلوماسية والحوار وتذكيرهم بحب رسول الله له وحقه بالخلافة وبراءته من دم عثمان لكن هذه المساعي ذهبت أدراج الرياح .(36)

12)  الخلاف القديم بين عائشة زوجة الرسول وعلي بن أبي طالب

أ‌.    تأخر علي عن مبايعة والدها أبي بكر الصديق بالخلافة ربما بسبب حزنه على وفاة الرسول –" لما توفي رسول الله (ص) أبطأ علي عن بيعة أبي بكر فلقيه أبو بكر , فقال :-" أكرهت أمارتي ؟ فقال: لا , لكن آليت أن ارتدي بردائي إلى الصلاة حتى أجمع القرآن " .(37)

ب‌.  بسبب حديث الإفك ومطالبة علي بن أبي طالب للرسول بأن يطلق عائشة , حتى جاءت الآيات الكريمة تثبت براءة زوجة الرسول عائشة من كل الشبهات .



نتائج معركة الجمل

1) انتصار جيش علي .

2) مقتل طلحة والزبير , وكان الزبير بن عوام قد لمح الخسارة في صفوف جيشه وانسحب إلا أن رجلاً تعقبه وقتله وهو يصلي خارج المعسكر واسمه عمرو بن جرموز(38) أما طلحة فقد رماه مروان بن الحكم بسهم فمات(39).

3) قتل في المعركة عشرة آلاف من جيش البصرة ( ثلث الجيش ) وخمسة آلاف من جيش علي بن أبي طالب ( ربع الجيش ) .(40)

4) وقوع عائشة في الأسر بعد عقر جملها ( عسكر ) فأسرها علي وأرسلها مع أخيها محمد بن أبي بكر الذي حارب إلى جانبه إلى مكة .

5) انتقال مركز الخلافة الإسلامية من المدينة إلى الكوفة , من شبه الجزيرة العربية إلى أطراف الدولة الإسلامية .

6) دخل علي البصرة وعاتب أهلها على موقفهم المعادي , وتقبل البيعة منهم .

7) تصالح علي مع عائشة التي انسحبت من المسرح السياسي حتى ماتت سنة 58 هجري .

8) دانت جميع الأمصار الإسلامية لحكم علي عدا الشام بقيت تحت إمرة معاوية بن أبي سفيان .

9) سياسة علي التسامحيّة اتجاه أعدائه , فقد أطلق سراح الأسرى الذين لجأوا إلى معاوية في الشام .

10) القضاء على الهالة المقدسة حول الخليفة والخلافة الإسلامية .

11) الاعتماد على السيف لفض النزاع بين المسلمين .

12) استعداد علي لملاقاة معاوية بن أبي سفيان الذي كان يُجَهِّز له , لولا وقعة الجمل.

13) رأفة علي بأعدائه , فقال في خطبته قبل القتال :-" أيها الناس إذا هزمتموهم فلا تجهزوا على جريح , ولا تقتلوا أسيراً , ولا تتبعوا مولياً , ولا تطلبوا مدبراً , ولا تكشفوا عورة , ولا تمثلوا بقتيل , ولا تَهتكوا سراً"(41) .


(26) - المسعودي , مروج الذهب , ج 2 , ص 347 .

(27) - نبيه عاقل , تاريخ خلافة بني أمية , ص 27 .

(28) - ابن الجوزي , صفوة الصفوة , ص 118 .

(29) - محمد الخضري , الدولة الأموية , ص 343 .

(30) - نبيه عاقل , خلافة بني أمية , ص30 .

(31) - السيوطي , تاريخ الخلفاء , ص 155 .

(32) - محمد العربي الشباني , تحذير العبقري , ص 23 .

(33) - ن.م , ص 24 .

(34) - أبو بكر بن العربي , العواصم من القواصم , ص 304 .

(35) - ن.م , ص 304 .

(36) - نبيه عاقل , تاريخ خلافة بني أمية , ص 30 .

(37) - السيوطي , تاريخ الخلفاء , ص 164 – 165 .

(38) - نبيه عاقل , تاريخ خلافة بني أمية , ص 31 .

(39) - أبو بكر بن العربي , العواصم من القواصم , ص 304 .

(40) - فواز بن سراج عبد القفار , سيرة شهداء الصحابة , ص 84 .

(41) - المسعودي , مروج الذهب , ص 358 .

هل تعرف من هو عمرو خالد الداعية الاسلامي ؟ ؟


1 ــ هو تلميذ الارهابي وجدي غنيم وهذا وحده كاف
2 ــ ينكر انه من الاخوان بينما كان حاضرا في مؤتمر مرسي الاخير (مؤتمر الشرعية)
3 ــ اشترك في مؤسسة "رايت ستارت" الماسونية والتي أنبثقت منها "صناع الحياة" فيما بعد 
4 ــ في اثناء حكم مرسي اسس حزبا سياسيا باسم مصر لكي يناصر الاخوان
5 ــ فتحت له ياسمين الخيام مسجد الحصري في 6 اكتوبر بتعليمات من التنظيم الدولي 
6 ــ يؤدي دورا مشبوها على قناة المحور هذه الايام بحجة تجديد الخطاب الدعوي
7 ــ هو قائد الحركات الاخوانية في الخفاء كاخوان بلا عنف واحرار الاخوان وهو ما أكده رسميا اللواء عبد السلام الطرابلسي وهي الحركات التي تضمن بقاء مشروع الإخوان وأفكار حسن البنا ومسمى الإخوان ذاته ليقود شباب الجماعة نحو العودة للبرلمان وكراسي الحكم
الخلاصة نحن امام أفعى رقطاء ناعمة الملمس سمها زعاف تعمل في صمت ... أين رئاسة الجمهورية ورئاسة مجلس الوزراء وأين وزارة الاوقاف وأين صاحب قناة المحور وأين شرفاء الوطن ليوقفوا هذه المسخرة
شريف صالح

التنظيم السري العسكري لجماعة الإخوان المسلمين



 سأتناول في عجالة ما قد يخفى على البعض بما يعرف عن حزب الإخوان المسلمين بالتنظيم الخاص ..

وآثرتُ أن أنقل عن كبار القوم ليكون حجّة على أتباعهم ..

فأقول ـ وبالله التوفيق ـ :

يقول محمود الصباغ مؤلف كتاب ”حقيقة التنظيم الخاص” في تعريفه لهذا التنظيم المخزي الذي جرّ على الأمة الويلات والشرور :

( وهو تنظيم سري عسكري خصص لأعمال الجهاد في سبيل الإسلام ) !!!

فلننظر إلى حقيقة الجهاد الذي يدعون إليه في سبيل الإسلام … !!

1 ـ يقول محمود الصبّاغ :

( قام رئيس النظام الخاص ومعه رجلان لاغتيال القاضي الخازندار بك بتهمة أنه لم يحكم في قضايا بما يريدون، وأنه حكم على مجموعة شباب قاموا بإلقاء قنبلة على الإنجليز بالسجن عشر سنوات، ومنهم أناس من الإخوان المسلمين، والذين قاموا بقتل (الخازندار بك) رئيس النظام الخاص يومئذ عبد الرحمن السندي ورجلان معه من النظام الخاص (راجع كتاب ”حقيقة النظام الخاص” ص255 ـ 259) .

وقال كذلك :

( كما تحملت بنفسي وضع خطة لخطف الأخوين عبد الحافظ ومحمود زينهم من سجن مصر ) ؟!! .

نماذج من العمليات الإخوانية الإرهابية والتي قام بها التنظيم السري لهم كما ذكر ذلك قادتهم وهم بعيدون فى ذلك عن أي عوامل إكراه أو تهديد أو اعتقال :

ــ مقتل المستشار القاضي ” الخازندار ” ص 255 وما بعدها من كتاب حقيقة التنظيم الخاص لمحمود الصباغ ، وكذلك محمود عساف ص 147-157 من كتابه ” الإمام الشهيد حسن البنا ” .

ــ مقتل رئيس الوزراء ” محمود فهمي النقراشى” ص 312 نفس المصدر السابق

ــ محاولة قتل ” إبراهيم عبد الهادي باشا ” ص 314 نفس المصدر السابق .

ــ تفجير قنابل فى جميع أقسام البوليس فى القاهرة يوم 3/12/1946 ص 278 نفس المصدر السابق .

إلقاء قنابل حارقة على سيارات كل من :

ــ ” هيكل باشا ” رئيس حزب الأحرار الدستوريين .

ــ ” النقراشى باشا ” ص 278 نفس المصدر السابق .

ــ وضع قنبلة زمنية حارقة داخل حقيبة صغيرة شبيهة بحقائب المحامين بجوار الخزانة التي تحتوى على جميع أوراق قضية أوراق سيارة الجيب . راجع ص 104 وما بعدها من كتاب محمود الصباغ السابق ذكره .

2 ـ سيّد قطب

قد ثبت عليه التخطيط للاغتيالات والتفجيرات بإقراره وانتهى الأمر بسجنه ومحاكمته وشنقه لاعترافه بالتآمر لقتل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وثلاثة من كبار المسؤولين وتفجير محطة الكهرباء ونسف بعض الجسور دفاعا عن الحزب وأعضائه، كما يقول في مذكرة التحقيق التي نشرها أنصاره في العدد الثاني وما بعده من جريدة ”المسلمون”.

يقول سيد قطب :

( و هذه المهمة ، مهمة إحداث انقلاب إسلامي عام غير منحصرة في قطر دون قطر ، بل ما يريده الإسلام و يضعه نصب عينيه أن يحدث هذا الانقلاب الشامل في جميع أنحاء المعمورة ، هذه هي غايته العليا و مقصده الأسمى الذي يطمح إليه ببصره إلا أنه لا مندوحة للمسلمين ، أو أعضاء ” الحزب الإسلامي ” عن الشروع في مهمتهم بإحداث الانقلاب المنشود و السعي وراء تغيير نظم الحكم في بلادهم التي يسكنونها ) في ظلال القرآن لسيد قطب ج3 / ص 1451

3 ـ ويقول أيمن الظواهري في مذكراته (عدد الشرق الأوسط 8406):

(إن تركيبة الإخوان المسلمين عجيبة فالقيادة الظاهرة كان يمثلها المرشد العام أمام الناس والنظام، أما القيادة الحقيقية فقد كانت في يد مجموعة النظام الخاص) .

4ـ ويقول أمين تنظيم الإخوان للمعلومات ( المخابرات ) محمود عساف في كتابه
” مع الإمام الشهيد حسن البنا ” ص 154 :

” في يوم من أيام سنة 1944 م ، دعيت أنا والمرحوم الدكتور / عبد العزيز كامل لكي نؤدى بيعة النظام الخاص ذهبنا في بيت في حارة الصليبة ، … دخلنا غرفة معتمة يجلس فيها شخص غير واضح المعالم بيد أن صوته معروف ، هو صوت صالح عشماوى وأمامه منضدة منخفضة الأرجل وهو جالس أمامها متربعا وعلى المنضدة مصحف ومسدس وطلب من كل منا أن يضع يده اليمنى على المصحف والمسدس ويؤدى البيعة بالطاعة للنظام الخاص ، والعمل على نصرة الدعوة الإسلامية .
كان هذا موقفا عجيبا يبعث على الرهبة وخرجنا سويا إلى ضوء الطريق ، ويكاد كل منا يكتم غيظه ، قال عبد العزيز كامل هذه تشبه الطقوس السرية التي تتسم بها الحركات السرية ، كالماسونية والبهائية … ” .

5ـ يقول د. يوسف القرضاوي :

في كتابه «ابن القرية والكتَّاب» (1/335): «وفي اليوم الثامن والعشرين من شهر ديسمبر ـ اي بعد حل الاخوان بعشرين يوما ـ وقع ما حذر منه الامام البنا، قد اذيع نبأ اغتيال رئيس الوزراء ووزير الداخلية والحاكم العسكري العام محمود فهمي باشا النقراشي، في قلب عرينه وزارة الداخلية، اطلقت عليه رصاصات اودت بحياته.
وكان الذي قام بهذا العمل طالبا بكلية الطب البيطري في جامعة فؤاد الاول بالقاهرة، اسمه عبدالمجيد حسن، احد طلاب الاخوان، ومن اعضاء النظام الخاص».

وهذا كله نقطة فى بحر الأدلة التي تثبت وجود التنظيم العسكري لجماعة الإخوان المسلمين

وكما رأيت أيها القارئ كل ما كتبناه ليس كلامنا

وإنما هو كلام قادة الجماعة ومنظريها , وقد أنصفك من حاكمك إلى قولك .

الأحد، 28 يونيو 2015

كيف سيتوقف الارهاب ؟؟؟


عندما يخرج ارهابي علينا  ليفجر نفسه فى ابرياء ليقتل الناس بكل  دم بارد من اجل نكاح حور العين و الشرب من يد النبي و هو جالس على الحوض 
ثم يذهب الناس الى بيته  ثم يجمعون  ابوه و امه و زوجته و اولاده  ثم نسكب عليهم بنزين  و نحرقهم بكل دم بارد  ثم نذهب  الى المسجد الذي كان يصلي فيه  و نهدمه على دماغ اللى فيه وقتها فقط سيفكر المجرم الف مره قبل ان يفعل هذا 
واحد قلبه حنين هيقولك و اهله  ذنبهم ايه 
اولا  ذنبهم  فشلوا فى تربيته   و تركوه للكهنة الاسلام ليغسلوا عقله 
ثانيا و من  ماتوا كان زنبهم ايه ؟؟؟ 

مساوئ الخمّارات ولا شرور مساجدكم بقلم : رشيد الكرّاي


لا أخفي عليكم بأنّني لست من روّاد المساجد المواظبين لا لفقر إيماني أو ديني في نفسي أو سوء تقدير لأهمية دور المسجد في تكريس العلاقات الجماعية سواء من الناحية الدينية أو الاجتماعية ، لكنّ عزوفي عن ارتيادها ومنذ الثورة الملعونة وظهور الخفافيش الملتحية من تحت الأرض وتصدّرها للمشهد العام في البلاد وما زرعته من بذور فتنة بين أبناء الشعب الواحد وصل إلى الحدّ الذي بات معه التونسي في الخارج يخجل من أن يصدع بهويّته الوطنية لأنه بات مرادفا للإرهاب ، بعد أن كان يفتخر بذلك ، وبعد أن التصقت صورة التونسي في كل أصقاع الدنيا بالزعيم الراحل الحبيب بورقيبة محررالبلاد والمرأة وباني دولتها وعزّتها . هذا العزوف عن ارتياد المساجد مردّه أيضا الأمراض المستعصية والعادية الذي يسببه لأمثالي من أصحاب العقول الذين يرفضون أولى تعاليم إخوان الشياطين الذين يسمّون أنفسهم بالإخوان المسلمين أو اختصارا “الخوانجية”الذين انتصبوا في المساجد ، الشعار القائل بأن “المسلم من سمع أمرا قال سمعنا وأطعنا”  فيلعنون ويسبّون ويكفّرون العباد والخصوم ، ويحشرون تعنّتا وقسرا السياسي في الديني بل ويحوّلون عديد المساجد إلى فضاءات لتكديس السلاح وتنظيم عملياتهم الإرهابية ومنطلقا لترحيل الشباب التونسي نحو المحرقة السورية والعراقية والليبية والواجهة الأولى للدفع بهم إلى الجبال والفيافي للقيام بالعمليات الإرهابية التي أسفرت إلى حد الآن عن  استشهاد العشرات من أبناء الجيش والأمن ، وأنتفي كل ذلك مطالب بالسكوت وعدم الرد لأن بيوت الله يستهجن فيها الجدل والروث ، وما عليك إلاّ أن تهزّ رأسك بالإيجاب كما البغل الذي انتهت حصته من الشعير في المخلاة ،أو أن تغادر إن لم  يعجبك الأمر

كل هذه الأسباب جعلتني منذ سنوات أبتعد عن المساجد وأتّقي شرّها ، ومع ذلك هزّني الفضول في اليومين الماضيين لأدخل مسجد حومتي لقضاء صلاة العصر ، والذي كانت لي معه في مثل هذا الشهر الكريم منذ سنتين قصة في خطبة جمعة إمامه الذي أعتق يومها ربّه وربّ العباد وأمسك باتحاد الشغل سبّا ولعنة . المهم أنّني وجدت نفسي بعد حوالي نصف ساعة من دخول المسجد ألعن رجليّ ويديّ وكلّ أطراف جسمي وأقول يا ليتني ما فعلت ، فقد خرجت مسرعا لا ألوي على شيء غير الهروب من جهل وخبث أحد الصبية الشباب من الذين لا يرون دينهم في غير الّلحية والقميص الفضفاض ، وقد نصّب نفسه على خلق الله خطيبا وباستعمال مكبّر الصوت خارج المسجد وكأنها صلاة جمعة مع أن الحضور لم يتجاوز بضع العشرات ، وأنا ألعن الجوامع والمساجد والأمن والأمنيين والوالي والمعتمد والوزير والوزارة والدولة والرؤساء

فقيه زمانه هذا الذي يزمجز ويزبد ويرعد ، هذا الذي نصّب نفسه على المصلّين في جامع الفلاح شيخا ورعا مفتيا يعطي الدروس ويفسّر الطلاسم ويحلّ العقد مع أنّي أقسم أنه لم  يتعلّم من أصول الفقه غير بعض أقوال شيخ الخوانجية المسمّى ابن تيمية وما يردّده رموزهم من ترّهات وخزعبلات على مريديهم وأتباعهم من الشباب الذي خفّ عقله وكبر جهله ، انطلق في درسه يحدّثنا عن أولى واجبات المسلم بعد التذكير طبعا بمسلّمة المسلّمات السمع والطاعة ، وهي الصلاة واستتباعاتها واستحقاقاتها الأخلاقية والسلوكية ، من ذلك وجوب أن يفرض الرجل على زوجته ارتداء الحجاب ومنعها من الذهاب لحفلات الأعراس سافرة ، والحرص والشدّة مع كامل أعضاء الأسرة على أداء الصلاة في وقتها ، بل ولا بد حسب شيخنا هذا أن يرقى سلوك المسلم المصلّي لدرجة تنصيب نفسه وصيّا على ضمائر الناس وعقائدهم ، بأن يردع أحد أفراد عائلته المصغّرة أو الموسّعة عن عدم القيام بالصلاة في وقتها وإقناعه بضرورة الإقلاع عن شرب الخمر مثلا ، وذلك في نظره أنبل مظاهر الدين والتدين أي الصلاة وعدم شرب الخمر ، وأقصر السبل لتركيز أسس المدينة الفاضلة وصلاح البلاد والعباد

لم يتكلّم الشيخ المتفقّه عن العمل ، عن الأخلاق ، عن السلوك القويم ، عن قيم الصدق والأمانة والنظافة والشرف ، عن العلم والمعارف ، عن الاكتشاف والبحث ، عن معنى أن يكون الإنسان خليفة الله في الأرض ، عن أمة اقرأ ، وعن “لو تعلّقت همّة المرء بما وراء العرش لناله” ، لم يكلّمنا في كل هذا، كلّمنا فقط عن هذا الواجب الأول في حياة المسلم وهو الصلاة الذي أفرد له ثلاثة أرباع الساعة بعد أذان صلاة العصر مع أنّه ذكّرنا بأن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا ، قبل أن يعلمنا بأن الواجب الثاني هو الجهاد والذي سيخصّص له أكثر من درس في قادم ما قبل الصلوات الآتية عصرا كانت أو ظهرا أو عِشاء أو حتى فجرا ، وهذا هو بيت القصيد… قلت في نفسي هذا هو الصحيح الذي جاء من أجله هذا الفاسق مقابل كميات غير هيّنة من الدولارات والأورووات التي باتت تدخل البلاد بألف طريقة وطريقة لا تخفى على البطّيخ والدلاع والخوخ والنعناع

لم أتمالك نفسي، لملمت أعصابي وبقايا عقلي وخرجت ألعن نفسي  وهذا الزمن الأغبر ، وأنا متيّقن بأن هذا الدعيّ للتدين بعث به أسياده من أجل مهمّة واحدة : تجنيد بعض الشباب لما يسمّونه بالجهاد في سوريا وليبيا ، وأقسمت أنّني لن أترك أبدا أحد أبنائي فريسة لهم حتى وإن لزم الأمر منعه من ارتياد المساجد بلو تشجيعه على ارتياد الحانات والخمّارات ، إذا كان لا مفرّ من الإقرار بأن الدين أو التدين والخمر خطّان متوازيان لا يتلقيان ، وهذه مسألة أخرى لي فيها رأي
رشيد الكرّاي

ادوار مقسمه بين اربعة انواع من المسلمين


هناك ادوار مقسمه بين اربعة انواع من المسلمين 
النوع الاول - هو المحرض على القتل و هم كهنة الاسلام ينبحون ليل نهار على منابر الشر كما تشاهدونهم 
النوع الثاني - و هم القتلة الذين يصدقون كهنة الاسلام و تقوم بتنفيذ ما يفتون به على ارض الواقع و يرتكبون المجازر مع صيحات التكبير 
النوع الثالث - و هو النوع الذي يعطيك مبررارات لكل عمل اجرامي يحدث على يد اسلاميين فيقول لك الروافض يسبون عائشة و عمر و ابو بكر و النصاري يحاربون الدين و اليهود احفاد قردة و خنازير يستحقون القتل الخ الخ الخ 
النوع الرابع - هو النوع الذي من داخله راضي تماما على كل ما يحدث و لكن لا يصرح و ينكر اي شيء و كل ما يحدث امام عينه هو مخطط ماسوني و ليس من الاسلام فى شيء 
منظومة من النفاق و الكذب و الخيانة و كل هذا يحدث باسم الله

الجمعة، 26 يونيو 2015

تاريخ الإسلام الدكتور سيد القمني


لكي لا يخدعنا بعضهم: هل كان تاريخنا ماضيا سعيدا؟
...
معاوية بن أبي سفيان وولده يزيد لم يمنعهما إسلامهما من قتال آل بيت الرسول وجز رأس الحسين، الحجاج بن يوسف الثقفي اعدم من العراقيين مئة وعشرين ألفا واستباح نساء المسلمين ,العباسيون قتلوا خمسين ألفا من أهل دمشق وجعلوا من المسجد الأموي إسطبلاً لخيولهم...
هل كان ممكناً أن ترتج أجهزة الدولة كلها مستجيبة لاستغاثة مواطن يعاني القهر والظلم في بلاد المسلمين على يد المسلمين، في الإمبراطورية الإسلامية العظمى الغابرة، كما ارتجت وتحركت بعدّتها وجيوشها في القصة الأسطورية استجابةً لصرخة امرأة مجهولة منكورة لا نعرف من هي، وهي تنادي الخليفة من على الحدود عندما اعتدى عليها بعض الروم: "وامعتصماه"؟!.
إن هذا النموذج من القصص يريد أن يعلن مدى اهتمام الدولة جميعها بمواطنٍ فردٍ يعاني أزمة، وهو ما يستثير الخيال العربي المقموع ويدفعه إلى محاولة استعادة هذه الدولة الأبية التي كانت تردع الأعادي بكل فخرٍ ومجدٍ كما كانت تنشغل بالمواطن الفرد كل الانشغال، حتى بات عزيزاً كريماً مرهوب الجانب أينما كان. لكن بين القص الأسطوري وبين ما كان يحدث في الواقع مفارقات لا تلتئم أبداً، ولا تلتقي أبدا. والنماذج على ذلك أكثر من أن تحصيها مقالة كهذي، بل تحتاج إلى مجلدات من الكتب. لكن يكفينا هنا اليسير منها لنكتشف هل كانت ثقافة "وامعتصماه" أمراً حقيقياً فاعلاً في الواقع أم أنها مجرد قصة لرفع الشعارات دون الفعل وليس أكثر، كالعادة العربية المعلومة! خاصة أن هذه الدولة العزيزة بمواطنها الكريم هي الدولة النموذج التي يطلبها اليوم المتأسلمون على كافة فصائلهم وأطيافهم، ويزينونها للناظرين بقصٍّ كهذا عادة ما يبدأ بمسئولية الخليفة الراشد وهو في يثرب عن دابة لو عثرت بالعراق.
وينتهي بالحفل البانورامي حول احتلال "عمّورية" انتقاماً للفرد العربي الأبي حتى لو كان امرأة! مع علمنا بحال المرأة قياساً على الرجل في تراثنا.
لقد صرخت القبائل العربية في الجزيرة منذ فجر الخلافة "وإسلاماه" تستغيث بالمسلمين لردع جيوش الدولة عن ذبحها وسبي حريمها وأطفالها لبيعهم في أسواق النخاسة، تلك القبائل التي تمسكت بحقها الذي أعطاه لها ربها بالقرآن في الشورى والمشاركة الفاعلة في العمل السياسي. فرفضت خلافة أبي بكر"الفلتة" بتعبير عمر بن الخطاب لأنها تمت بدون مشورتهم ولا ترشيح احد منهم ولا أخذ رأيهم، فامتنعوا عن أداء ضريبة المال للعاصمة تعبيراً عن موقفهم، لكنهم عملوا برأي الإسلام فجمعوا الزكاة ووزعوها على فقرائهم في مضاربهم التزاماً بهذا الركن الإسلامي بجوار صلاتهم وصيامهم وقيامهم بقية الأركان المطلوبة. فلم يعفها ذلك من جزِّ الرقاب والحصد بالسيف. والصراع هنا لم يكن حول الإيمان والكفر، بل كان الشأن شان سياسة دنيوية لا علاقة لها بالدين.
ورغم الجميع فقد تواطأ السَّدنة مع السلطان ضد تلك القبائل ليؤسسوا في التاريخ المذهب السنِّي الذي وجد فرصته في مكان سيادي بجوار الحاكم، فقام بتحويل الخلاف السياسي إلى خلاف ديني، واعتبر أن محاربة هؤلاء واجب ديني لأنهم قد كفروا وارتدوا عن الإسلام لا لشيءٍ، إلا لأن هكذا كان قرار الخليفة؛ ولأن هذا الخليفة كان "الصدِّيق" صاحب رسول الله- صلى الله عليه وسلم- وصهره ووزيره الأول. فالبسوا الخليفة أولاً ثوب القدسية ولو ضد منطق الإسلام الذي لا يقدس بشراً، ثم البسوا القرار قدسية الخليفة، ثم أصدروا قرارهم بتكفير هذه القبائل بتهمة الردة عن الإسلام لأنها حسب القرار البكري قد "فرَّقت بين الصلاة وبين الزكاة"، وهو أمرٌ فيه نظر من وجهة نظر الشرع لا تبيح قتالهم ولا قتلهم. لذلك تم تدعيم القرار بأن تلك القبائل قد خرجت على رأي الجماعة وخالفته وهو اختراع آخر كان كفيلاً بوصمها بالارتداد منذ ذلك التاريخ وحتى اليوم.
وهكذا، ومنذ فجر الخلافة جلس الفقيه في معية السلطان يصوغان لنا إسلامنا، إسلام يؤسلم ويكفّر حسب مدى التزام المواطن بالمذهب السيد الذي هو مذهب السدنة والسلطان وأولي الأمر، وطاعتهم أمر رباني وفرض سماوي. ومنذ خرجت جيوش أبي بكر تحارب تاركي الزكاة تحت اسم الدين والصواب الديني، أصبح معنى أن تخرج جيوش المسلمين لتحارب الكفار "غير حروب الفتوحات". إنها خارجة للقضاء على المعترضين أو المخالفين في الرأي السياسي الذي تتم إحالته إلى الدين، حتى يتم الذبح والحرق والسبي باسم الدين وليس لخلاف سياسي.
ونظرة عجلى على تاريخ العرب المسلمين ستكتشف أن مقابل "وامعتصماه" الأسطورية، ألف "وإسلاماه" كان جوابها مختلفا. وبلغ الأمر غاية وضوحه في زمن عثمان بن عفان الذي فتق بطن عمّار بن ياسر ضرباً وركلاً، وكسر أضلاع إبن مسعود حِبِّ رسول الله، ونفى أبا ذر إلى الربذة، فقتل المسلمون خليفتهم، وتم قتله بيد صحابة وأبناء صحابة. ومن بعدها خرجت الفرق الإسلامية تحارب بعضها بعضا وتكفّر بعضها بعضا، حتى مات حول جمل عائشة خمسة عشر ألف مسلم، ومن بعدهم مائة ألف وعشرة من المسلمين في صفّين، لا تعلم من فيهم من يمكن أن نصفه بالشهيد ومن فيهم من يمكن أن نصفه بالظالم المفتري!
أما عن زمن معاوية وولده يزيد فحدث ولا حرج عما جرى لآل بيت الرسول، وكيف تم جز رأس الحسين لترسل إلى العاصمة، وكيف تم غرس رأس زيد بن علي في رمح ثم غرسه بدوره فوق قبر جده رسول الله!. وإن ينسى المسلمون السُّنة، فإنَّ بقية الفرق لا تنسى هذه الأحداث الجسام التي فرَّقتْ المسلمين فرقاً وشيعاً، كلها تمسَّحتْ بالدين وكان الشأن شأن سياسة ودنيا وسلطان.
وإن ينسى المسلمون أو يتناسوا فان التاريخ يقرع أسماعنا بجملة مسلم بن عقبة المري لتأديب مدينة رسول الله "يثرب" ومن فيها من الصحابة والتابعين بأمر الخليفة القرشي يزيد بن معاوية. فقتل من قتل في وقعة الحرة التي هي من كبرى مخازينا التاريخية، إذ استباح الجيش نساء المدينة أياما ثلاثة حبلت فيها ألف عذراءٍ من سفاح واغتصاب علني وهن المسلمات الصحابيات وبنات الصحابة والصحابيات.
أما زياد بن أبيه، والي الأمويين على إقليم العراق، فقد شرَّع القتل بالظنة والشبهة حتى لو مات الأبرياء إخافة للمذنب، وشرَّع قتل النساء. أما نائبه الصحابي "سمرة بن جندب" فان يديه قد تلوثتا فقط بدماء ثمانية آلاف من أهل العراق على الظن والشبهة، بل اتخذ تطبيق الحدود الإسلامية شكلاً ساخراً يعبر عن تحكم القوة لا حكم الدين، كما في حال "المسود بن مخرمة" الذي نددَّ بشرب الخليفة للخمر، فأمر الخليفة بإقامة الحد إحقاقاً للشرع لكن على المسود بن مخرمة.
ثم لا تندهش لأفاعيل السلطة وشهوتها في التقوى والأتقياء. فهذا الملقب بـ"حمامة المسجد" عبد الملك بن مروان لكثرة مكوثه في المسجد وطول قراءاته للقران وتهجده ليل نهار، يأتيه خبر أنه قد أصبح الخليفة فيغلق القران ويقول له: "هذا آخر العهد بك"، ثم يقف في الناس خطيباً فيقول:"والله لا يأمرني أحد بتقوى الله بعد مقامي هذا وإلا ضربتُ عنقه".
ولابد أن يجد الحجاج بن يوسف الثقفي هنا ولو إشارة؛ لأنه كان المشير على الخليفة؛ ولأنه من قام على إصدار النسخة الأخيرة من القرآن بعد أن عكف مع علماء الأمة على تصويب الإصدار العثماني وتشكيله وتنقيطه بإشراف شخصي دائم منه، ولم يثبت عليه حب الخمر أو اللهو. لكنه كان أيضا هو الرجل الذي ولغ في دماء المسلمين، وكانت مخالفته في أهون الشئون تعني قص الرقبة، فهو الذي قال:"والله لا آمر أحدا أن يخرج من باب من أبواب المسجد فيخرج من الذي يليه إلا ضربت عنقه". وهو أحد خمسة ذكرهم عمر بن عبد العزيز قبل خلافته في قوله: "الحجاج بالعراق والوليد بالشام وقرة بمصر وعثمان بالمدينة وخالد بمكة، اللهم قد امتلأت الدنيا ظلما وجورا".
وقد سار الحجاج على سنَّة سلفه زياد في إعدام النساء والقبض على أهل المطلوب حتى يسلم نفسه، ومنع التجمهر، وإنزال الجنود في بيوت الناس ووسط العائلات يلغون في الشرف كيفما شاءوا إذلالاً للناس وكسرا لإنسانيتهم، حتى انه أعدم من العراقيين في عشرين سنة هي مدة ولايته مائة وعشرين ألفا من الناس بقطع الرأس بالسيف أو الذبح من القفا أو الرقبة، دون أن نعرف من هم هؤلاء الناس ولماذا ذبحوا اللهم إلا على الاحتجاج على ضياع كرامة الإنسان، أو لمجرد الشبهة والظن.
وقد وجد هؤلاء السادة في الذبح والحرق لذة وسعادة، بل فكاهة دموية. ففي فتوح جرجان سال أهل مدينة طمسية قائد المسلمين سعيد بن العاص بن عم الخليفة القائم عثمان بن عفان الأمان، مقابل استسلامهم على ألا يقتل منهم رجلاً واحداً، ووافق القائد سعيد ففتحوا له حصونهم فقرر الرجل أن يمزح ويلهو ويضحك، فقتلهم جميعا إلا رجل واحد!
وعندما وصل العباسيون إلى السلطة بدأوا حملة تطهير واسعة شملت من مواطني دمشق خمسين ألفا تم ذبحهم، وجعلوا من المسجد الأموي إسطبلاً لخيولهم. ولما استقام لهم الأمر استمروا على النهج الأموي في ظلم العباد وقهر آدمية الإنسان، وهو ما كان يدفع إلى ثورات، تنتهي بشي الثوار على نيران هادئة، أو بمواجهتهم للضواري في احتفالات رومانية الطابع.
وهكذا كان الإنسان سواءً مواطناً عادياً كان، أم كان في جيوش السلطان، في مقتطفات سريعة موجزة مكثفة من تاريخنا السعيد وزماننا الذهبي الذي يريد الدكتور محمد عمارة استعادته، لماذا؟ يقول لنا تحت عنوان "مميزات الدولة الإسلامية"، إن الشريعة الإسلامية فيها "تفوقت على غيرها من كل الشرائع والحضارات والقوانين الدولية، في أنها جعلت القتال والحرب استثناء مكروها لا يلجا إليه المسلمون إلا للضرورة القصوى". لذلك يرى الدكتور عمارة: "أن الدولة الإسلامية لم تخرج عن هذا المنهاج السلمي، حتى تضمن الدولة للمؤمنين حرية العيش الآمن في الأوطان التي يعيشون فيها"- مقالاته الحروب الدينية والأديان السماوية 7،8".
لكن ماذا عند سيادة الدكتور ليقوله بشان تلك الجسام الجلل في تاريخ ما يسميه الدولة الإسلامية؟!.
هذه دولتهم الإسلامية التي يريدون استعادتها لإقامة الخلافة مرة أخرى ل"تحرير" فلسطين والعراق وإعادة الإمبراطورية القوية مرة أخرى. لقد كان زمنا ذهبيا بكل المعاني الذهبية بالنسبة للسادة الفاتحين الغزاة الحاكمين وحواشيهم من سدنة الدين وتجار البشرية، لكنه كان زمانا تعسا بائسا دمويا بالنسبة للمحكومين المغزوين المفتوحين...!!

الثلاثاء، 23 يونيو 2015

لماذا لا توجه داعش اسلحتها الى اسرائيل ؟؟؟



  1.  
  2. هذا السؤال طرح كثيرا على كل الجماعت الاسلامية الاجرامية التى تخرج علينا كل يوم و كان ردهم 
  3. انهم سيضمون الشرق الاوسط كله تحت راية الخلافة اولا ثم سيهبون هبة رجل واحد على اسرائيل و يلقوا بها فى البحر 
  4. طبعا هذا كلام سيعجب المعاتيه التى تتبع هؤلاء الحثالة البشرية 
  5. ساوضح لكم ما حدث و ما سيحدث 
  6. ارجع بالذاكرة قليلا للخلف و بالتحديد فى ثمانينات القرن الماضي عندما اجتمعت المخابرات السعودية و الامريكية و اتفقوا على حشد هؤلاء الرعاع و الهمج و ارسالهم الى افغانستان لتحريرها من الكفار الروس و اشتعل الشرق الاوسط كله بالتحريض على الجهاد فى هذه الاراضي المقدسة من يد المحتل الروسي الملحد الكافر و كان التحريض على المنابر تحت سمع و بصر الحكومات العربية كلها 
  7. فى هذا الوقت طرح هذا السؤال ايضا 
  8. لماذا لا توجهون اسلحتكم لاسرائيل بدل افغانستان ؟؟ 
  9. و كان ردهم هو نفس الرد الذي يقولوه الان ولكن ما حدث فى افغانستان ان روسيا انسحبت فهل انتهى هنا دور الجهاديين ؟؟؟ 
  10. لا لم ينتهي كل ارهابي كون مجموعه من القتلة و اشتعلت الحروب بينهم و هذه الحروب مشتعله الى الان كما ترون جميعا سيقضون على بعضهم البعض قريبا 
  11. نفس ما حدث فى افغانستان هو ما يحدث فى العراق و سوريا و ليبيا 
  12. داعش لها دور ستحققه و ينتهي دورها و سيظهر غيرها تحت اي اسم اخر 
  13. المخابرات الغربية وجدت ضالتها المنشودة التى ستدمر بها العالم العربي ( الاسلام ) هو سلاحهم الاكثر فتكا و تدميرا على الاطلاق 
  14. تمول كهنة الاسلام و الكهنة تنبح على المنابر بالكراهية و التحريض ثم وجه هؤلاء الرعاع الى الهدف الذي تريد تدميره و انت جالس فى مكانك لم تخسر شيء 
  15. و اسرائيل ستبقي فى المنطقة و ستتقدم اكثر و اكثر و نحن اسري تحت يد كهنة الاسلام نغوص فى مستنقع التخلف و الجهل و الفقر اكثر و اكثر

الحيوانى يستشهد بالبخارى على تحريف القران و حذف ايات منه