بحث هذه المدونة الإلكترونية

الأحد، 28 ديسمبر 2014

خليفة المسلمين الامين ابن هارون الرشيد كان شاذ جنسيا


صفحات من تاريخكم الاسود 
هذه هي خلافتكم التى تحلمون بها و تقتلون الناس و تهدمون الاوطان من اجلها 
الخليفة الامين ابن هارون الرشيد كان شاذ جنسيا 
ففور أن وضع خاتم الخلافة في يديه، إبتاع “الخصيان” وجعلهم لخلوته في ليله ونهاره، ورفض الجواري والسراري . وعبثاً حاولت أمه أن تثنيه عن عادته هذه. فقد أتت له بفتايات يتمثلن بالغلمان، وسمتهم “الغلاميات”، فما أستطاعت أن تصرفه عن شذوذه !
وكان لـ خليفة المسلمين وأمير المؤمنين “الأمين” غلام هو الأقرب له ، طار له عقله وتعلق به فؤاده ، وكان هذا الغلام يدعي “كوثر” وبلغ في عشقه لغلامه أن نظم فيه شعراً يصف به حبه له فقال:
كـوثـر ديني ودنـيـاي وسقـمي وطبـيبـي
أعجز الناس الذي يلحي محباً في حبيبِ
ولما خرج “المأمون” علي “الأمين” وقامت بينهما الحرب تنازعاً علي الملك، خرج “كوثر” من قصر الأمين ليري كيف يدور القتال، فأصابته علي الفور جمرة أدمت وجهه. ولما شاهده الخليفة علي هذه الحال ترك أمر القتال، وتوجه إليه كي يمسح الدماء عن وجه عشيقه. ونظم فيه الشعر باكياً فقال:
ضربوا قرة عيني ومن أجلي ضربوه
أخـذ الله لـقـلبـي مـن أنـاس حـرقـوه

هناك تعليق واحد:

  1. ان الخليفة المعروف بميله للغلمان هو الامين وليس المأمون ، وكانت والدته زبيدة طرفا فيما حصل، وذلك مثلما ذكرت لنا المصادر التاريخية: أنها رأت ولدها الخليفة (الأمين) يفضل أن يتولى الغلمان شؤون الخدمة، ولذلك رفع منزلتهم، واتخذ لهم زيا تبدو به أبهتهم، واستغنى بهم عن الجواري.

    فهال (زبيدة) الأمر، وأرادت أن تحفظ للمرأة حظوتها في قصر الخلافة، واحتالت لذلك بأن اتخذت جواري حسان الوجوه، وعممت رؤوسهن وصففت شعورهن كتصفيف شعور الغلمان، وألبستهن مثل ثيابهم، فبدت الجواري في زي الغلمان وهيئتهن أفتن منظرا، وأبهى جمالا.

    فلما رآهن الخليفة (الأمين) على تلك الحال أعجب بهن، وأبرزهن للخاصة والعامة، واستغنى بهن عن غلمانه في السعي بين يديه، والخدمة له.

    وقد وقع ذلك الصنيع من نفوس الأمراء والقواد وكبراء الدولة موقعا حسنا، فكانوا يتخذون الجواري وصائف، ويلبسونهن زي الغلمان ويطلقون عليهن اسم (الغلاميات)!

    فهذا الخليفة لم يكفه الغلمان فقط، وبمباركة ومساعدة والدته تحولن إلى (غلاميات) كذلك!!

    ردحذف