بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 30 أكتوبر 2015

الدكتور احمد سالم اخطاء القواعد العربية في القرآن

اخطاء القواعد العربية في القرآن لعلماء الإسلام 

علي داشتي ومحمود الزمخشري من علماء المسلمين المشهورين كشفا عن أخطاء قواعد اللغة العربية في القرآن.

راجع كتاب علي داشتي، "ثلاثة وعشرون سنة: دراسة العمل النبوي" 

انها أخطاء قرآنية واضحة وصريحة اذكر بعضها وليس جميعها: 

# رفع المعطوف على المنصوب 

جاء في ( سورة المائدة 5: 69): "إِنَّ الذِينَ آمَنُوا وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّاابِئُونَ". وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول: والصابئين في كما فعل هذا ورد فى البقرة 2: 62 والحج 22: 17 

# نصب الفاعل

جاء في (سورة البقرة 2: 124): "لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ". وكان يجب أن يرفع الفاعل فيقول: الظالمون.

# تذكير خبر الاسم المؤنث

جاء في (سورة الأعراف 7: 56): "إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ " . وكان يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول: قريبة.

# تأنيث العدد وجمع المعدود

جاء في (سورة الأعراف 7: 160): "وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُأُمَماً". وكان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول: اثني عشر سبطاً.

# جمع الضمير العائد على المثنى

جاء في (سورة الحج 22: 19): "هذا نِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ". وكان يجب أن يثنّي الضمير العائد على المثنّى فيقول: خصمان اختصما في ربهما.

# أتى باسم الموصول العائد على الجمع مفرداً 

جاء في (سورة التوبة 9: 69): "وَخُضْتُمْ كَالذِي خَاضُوا". وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول: خضتم كالذين خاضوا.

# جزم الفعل المعطوف على المنصوب

جاء في (سورة المنافقون 63: 10): "وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِين" َ وكان يجب أن ينصب الفعل المعطوف على المنصوب فأَصدق وأَكون.

# جعل الضمير العائد على المفرد جمعاً

جاء في (سورة البقرة 2: 17): "مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ". وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفرداً فيقول: استوقد... ذهب الله بنوره.

# نصب المعطوف على المرفوع

جاء في (سورة النساء 4: 162): "لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ مِنْهُمْ وَالمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ ووَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرراً عَظِيماً". وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول: والمقيمون الصلاة.

# نصب المضاف إليه

جاء في (سورة هود 11: 10): "وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ". وكان يجب أن يجرَّ المضاف إليه فيقول : بعد ضراءِ.

# أتى بجمع كثرة حيث أريد القلة

جاء في (سورة البقرة 2: 80): "لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً". وكان يجب أن يجمعها جمع قلة حيث أنهم أراد القلة فيقول: أياماً معدودات.

# أتى بجمع قلة حيث أريد الكثرة

جاء في (سورة البقرة 2: 183 و184): "كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّاماً مَعْدُودَات". وكان ييجب أن يجمعها جمع كثرة حيث أن المراد جمع كثرة عدته 30 يوماً فيقول: أياماً معدودة.

إذا كان القرآن قد دون في اللوح المحفوظ منذ آلآف السنين قبل مجيء الرسالة الإسلامية ، كيف يخطيء الله في اللغة وهو خالق اللغة؟ 

إن الأخطاء الحاصلة في القرآن تجعلنا نقف عند نقطة في غاية الأهمية وهي أن هذا القرآن بشري وليس قول الله.

# جمع اسم علم حيث يجب إفراده

جاء في: "سورة الصافات 37: 123-132": "وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ... سَلاَمٌ عَلَى إِلْيَاسِينَ ... إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُؤْمِنِين". فلماذا قال إلياسين بالجمع عن إلياس المفرد؟ فمن الخطا لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلَّف. وجاء في (سورة التين 95: 1-3): "وَالتِّينِ وَالزَيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا البَلَدِ الأَمِين"ِ. فلماذا قال سينين بالجمع عن سيناء؟ فمن الخط الغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلف. 

# أتى باسم الفاعل بدل المصدر 

جاء في (سورة البقرة 2: 177): "لَيْسَ َالبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ وَلَكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَالمَلائِكَةِ وَالكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ". والصواب أن يُقال: ولكن البر أن تؤمنوا بالله لأن البر هو الإيمان لا المؤمن.

# نصب المعطوف على المرفوع

جاء في (سورة البقرة 2: 177): "وَالمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ البَأْسِ". وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول: والموفون... والصابرون

# وضع الفعل المضارع بدل الماضي

جاء في: "سورة آل عمران 3: 59): "إنّ مثَل عيسى عند الله كمثَل آدمَ خلقه من ترابٍ ثم قال له كن فيكون". وكان يجب أن يعتبر المقام الذي يقتضي صيغة الماضي لا المضارع فيقول: قال له كن فكان .

# لم يأت بجواب لمّا 

جاء في (سورة يوسف 12: 15): "فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ". فأين جواب لمّا؟ ولو حذف الواو التي قبل أوحينا لاستقام المعنى.

# أتى بتركيب يؤدي إلى اضطراب المعنى

جاء في (سورة الفتح 48: 8 و9): "إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيرا لتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً". وهنا ترى اضطراباً في المعنى بسبب الالتفات من خطاب محمد إلى خطاب غيره. ولأن الضمير المنصوب في قوله تعزّروه وتوقروه عائد على الرسول المذكور آخراً وفي قوله تسبحوه عائد على اسم الجلالة المذكور أولاً. هذا ما يقتضيه المعنى. وليس في اللفظ ما يعينه تعييناً يزيل اللبس. فإن كان القول تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الرسول يكون كفراً، لأن التسبيح لله فقط. وإن كان القول تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الله يكون كفراً، لأنه تعالى لا يحتاج لمن يعزره ويقويه!! 

# نوَّن الممنوع من الصرف

جاء في (سورة الإنسان 76: 15): "وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا" بالتنوين مع أنها لا تُنّوَن لامتناعها عن الصرف؟ إنها على وزن مصابيح. 

وجاء في (سورة الإنسان 76: 4): "إِنَّا أَعْتَدْنَال لْكَافِرِينَ سَلاَسِلاً وَأَغْلاَلاً وَسَعِيراً". فلماذا قال سلاسلاً بالتنوين مع أنها لا تُنوَّن لامتناعها من الصرف؟

# تذكير خبر الاسم المؤنث 

جاء في (سورة الشورى 42: 17): "اللهُ الذِي أَنْزَلَ الكِتَابَ بِالحَقِّ وَالمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ". فلماذا لم يتبع خبر لعل اسمها في التأنيث فيقول: قريبة؟

# أتى بتوضيح الواضح 

جاء في (سورة البقرة 2: 196): " فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَاِملَةٌ". فلماذا لم يقل تلك عشرة مع حذف كلمة كاملة تلافيا لإيضاح الواضح، لأنه من يظن العشرة تسعة؟ 

# أتى بضمير فاعل مع وجود فاعل

جاء في (سورة الأنبياء 21: 3): "وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الذِينَ ظَلَمُوا". مع حذف ضمير الفاعل في أسرّوا لوجود الفاعل ظاهراً وهو الذين. 

# الالتفات من المخاطب إلى الغائب قبل إتمام المعنى 

جاء في (سورة يونس 10: 21): "حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِييحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ". فلماذا التفت عن المخاطب إلى الغائب قبل تمام المعنى؟ والأصحّ أن يستمر على خطاب المخاطب. 

# أتى بضمير المفرد للعائد على المثنى 

جاء في (سورة التوبة 9: 62): "وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ". فلماذا لم يثثنّ الضمير العائد على الاثنين اسم الجلالة ورسوله فيقول: أن يرضوهما.

# أتى باسم جمع بدل المثنى

جاء في (سورة التحريم 66: 4): "إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا" . والخطاب (كما يقول البيضاوي) موجّه لحفصة وعائشة. فلماذا لم يقل صغا قلباكما بدل صغت قلوبكما إذ أنه ليس للاثنتين أكثر من قلبين؟

# خطـــــــــــأ آخر فى القرآن "طفل أم أطفال" 

سورة النور آية 31 "وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَاا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِههِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِههِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أأَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"

تفسير الجلالين: "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن" عما لا يحل لهن نظره "ويحفظن فروجهن" عما لا يحل لهن فعله بها "ولا يبدين" يظهرن "زينتهن إلا ما ظهر منها" وهو الوجه والكفان فيجوز نظره لأجنبي إن لم يخف فتنة في أحد وجهين والثاني يحرم لأنه مظنة الفتنة ورجح حسما للباب "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" أي يسترن الرءوس والأعناق والصدور بالمقانع "ولا يبدين زينتهن" الخفية وهي ما عدا الوجه والكفين "إلا لبعولتهن" جمع بعل: أي زوج "أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن" فيجوز لهم نظره إلا ما بين السرة والركبة فيحرم نظره لغير الأزواج وخرج بنسائهن الكافرات فلا يجوز للمسلمات الكشف لهن وشمل ما ملكت أيمانهن العبيد "أو التابعين" في فضول الطعام "غير" بالجر صفة والنصب استثناء "أولي الإربة" أصحاب الحاجة إلى النساء "من الرجال" بأن لم ينتشر ذكر كل "أو الطفل" بمعنى الأطفال "الذين لم يظهروا" يطلعوا "على عورات النساء" للجماع فيجوز أن يبدين لهم ما عدا ما بين السرة والركبة "ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن" من خلخال يتقعقع "وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون" مما وقع لكم من النظر الممنوع منه ومن غيره "لعلكم تفلحون" تنجون من ذلك لقبول التوبة منه وفي الآية تغليب الذكور على الإناث. 

بما ان الاخطاء النحوية في القرآن تؤكد بدليل قاطع ان كاتب القرآن بشر يخطئ وليس قول الله، إذآ محمد هو نفسه كاتب القرآن وادعي نبوة كاذبه ضلل بها اجيال ومازالت تضل اجيال باتباع نبوة محمد الكاذبه.

قد يقول قائل كيف يؤلف محمد القرآن وهو النبي الامي؟

تأكيد ان محمد كان يقرأ ويكتب: 

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَت : لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ : " ائْتِنِي بِكَتِفٍ أَوْ لَوْحٍ حَتَّى أَكْتُبَ لِأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا لَا يُخْتَلَفُ عَلَيْهِ " ، فَلَمَّا ذَهَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لِيَقُومَ ، قَالَ : " أَبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ أَنْ يُخْتَلَفَ عَلَيْكَ يَا أَبَا بَكْرٍ ". 

مسند أحمد - بَاقِي مُسْنَدِ الْأَنْصَارِ - أبى الله والمؤمنون أن يختلف عليك يا أبا بكر

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلُمُّوا أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلَافَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُومُوا قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ لِاخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ

صحيح البخاري » كتاب المغازي » باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته. حدبث رقم 4169

وتأكيدا لذلك لم يأتي محمد بجديد بل اتبع العادات والتقاليد البدوية وأطلق عليها شرع الله، فأطلق على الغزو (فتح)، والاغتصاب (ملك يمين)، والنهب (غنيمة)، والذكورية (قوامة على المرأة)، وضرب المرأة (تأديب بشرع الله)، والزواج من طفلة (سنة)، والإرهاب (جهاد)، وقتل المخالف في الرأي (حد ردة)، والخرافات (حقائق). وهو ما يتعارض مع الإنسانية.

فكانت شريعة الغاب من قتل واغتصاب ونهب، وليست شريعة الرحمن الرحيم.

تحضرني قصة العربي الذي رأي نسرا وقال انه عنزة. حاول أصحابه إقناعه انه نسر وليس عنزة. فقال الرجل انها عنزة حتى لو طارت. 

هذه نوعية من يرفض المنطق والعقل ويصر على موروثات عقائدية توارثها بتحجر عقلي دون محاولة مراجعة مصداقية ما يؤمن به.

انها رسالة للتفكير والتعقل بالتحرر من العاطفة والاحتكام الي العقل، ولا تقول عنزة حتى لو طارت.

الدكتور احمد سالم

الخميس، 29 أكتوبر 2015

قتل الشيخ الذهبى..فى عام 1977 علي يد الاخوانى شكري مصطقي



شكري أحمد مصطفى (أبو سعد) والشهير بشكري مصطفى من مواليد من مواليد قرية (الخرص ) مركز ابو تيج محافظة اسيوط 1942م، أحد شباب جماعة الإخوان المسلمين الذين اعتقلوا صيف عام 1965م حتى صيف 1971 ، وكان لا يزال طالب بكلية الزارعة بجامعة أسيوط وتم اعتقاله بتهمة توزيع منشورات لانتسابهم لجماعة الأخوان المسلمين وكان عمره وقتئذ ثلاثة وعشرين عاماً وفى هذه الفترة تعرف على كتابات سيد قطب وأبو الأعلى المودودى هو كثير من الشباب

تولى قيادة الجماعة داخل السجن بعد أن تبرأ من أفكارها الشيخ علي عبده إسماعيل صاحب فكرة تكفير المجتمع وهجرته والتى نبتت داخل السجن بعد اعدام سيد قطب ومعه ستة من الشباب كان احدهم شقيقه الاكبر.

ـ في عام 1971م أفرج عنه بعد أن حصل على بكالوريوس الزراعة ومن ثم بدأ التحرك في مجال تكوين الهيكل التنظيمي لجماعته. ولذلك تمت مبايعته أميراً للمؤمنين وقائداً لجماعة المسلمين ـ على حد زعمهم ـ فعين أمراء للمحافظات والمناطق واستأجر العديد من الشقق كمقار سرية للجماعة بالقاهرة والإسكندرية والجيزة وبعض محافظات الوجه القبلي.

ـ في سبتمبر 1973م أمر بخروج أعضاء الجماعة إلى المناطق الجبلية واللجوء إلى المغارات الواقعة بدائرة( أبي قرقاص) بمحافظة المنيا بعد أن تصرفوا بالبيع في ممتلكاتهم وزودوا أنفسهم بالمؤن اللازمة والسلاح الأبيض، تطبيقاً لمفاهيمهم الفكرية حول الهجرة.

ـ في 26 أكتوبر 1973م اشتبه في أمرهم رجال الأمن المصري فتم إلقاء القبض عليهم وتقديمهم للمحاكمة في قضية رقم 618 لسنة 73 أمن دولة عليا.

ـ في 21 ابريل 1974م عقب حرب أكتوبر 1973م صدر قرار جمهوري بالعفو عن مصطفى شكري وجماعته، إلا أنه عاود ممارسة نشاطه مرة أخرى ولكن هذه المرة بصورة مكثفة أكثر من ذي قبل، حيث عمل على توسيع قاعدة الجماعة، وإعادة تنظيم صفوفها، وقد تمكن من ضم أعضاء جدد للجماعة من شتى محافظات مصر، كما قام بتسفير مجموعات أخرى إلى خارج البلاد بغرض التمويل، مما مكن لانتشار أفكارهم في أكثر من دولة.

ـ هيأ شكري مصطفى لأتباعه بيئة متكاملة من النشاط وشغلهم بالدعوة والعمل و الصلوات والدراسة ، وإذا ترك العضو الجماعة اُعتُبِرَ كافراً، حيث اعتبر المجتمع خارج الجماعة كله كافراً. ومن ثم يتم تعقبه وتصفيته جسدياً.

ـ رغم أن شكري مصطفى كان مستبداً في قراراته، إلا أن أتباعه كانوا يطيعونه طاعة عمياء بمقتضى عقد البيعة الذي أخذ عليهم في بداية انتسابهم للجماعة.

قالوا بترك صلاة الجمعة والجماعة بالمساجد لأن المساجد كلها ضرار وأئمتها كفار إلا أربعة مساجد: المسجد الحرام والمسجد النبوي وقباء والمسجد الأقصى ولا يصلون فيها أيضاً إلا إذا كان الإمام منهم.

• كانوا يزعمون أن أميرهم شكري مصطفى هو مهدي هذه الأمة المنتظر وأن الله تعالى سيحقق على يد جماعته ما لم يحقق عل يد محمد صلى الله عليه وسلم من ظهور الإسلام على جميع الأديان.

ـ وعليه فإنهم كانو يؤمنون ان دورجماعتهم (التكفير والهجرة) يبدأ بعد أن تدمّر الأرض بمن عليها بحرب كونية بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي تنقرض بسببها الأسلحة الحديثة كالصواريخ والطائرات وغيرها ويعود القتال كما كان في السابق رجل لرجل بالسلاح القديم من سيوف ورماح وحراب...

• ادَّعى زعماء الجماعة أنهم بلغوا درجة الإمامة، والاجتهاد المطلق، وأن لهم أن يخالفوا الأمة كلها وما أجمعت عليه سلفاً وخلفاً.

- كانت نكسة يونيو 1967 وهزيمة الجيش المصري أمام الجيش الاسرائيلى سببا في روح الإحباط التي دفعت الكثير من الشباب إلى التدين السلبي والهروب إلى التراث في وسيلة للبحث عن الهوية ولإعادة الثقة بالمجتمع.

ـ ظهور وانتشار بعض الكتب الإسلامية التي ألفت في هذه الظروف القاسية وكانت تحمل بذور هذا الفكر، واحتضان هذا الفكر من هذه الجماعة ـ التكفير والهجرة ـ وطبعه بطابع الغلو والعنف وأهمها على الإطلاق كتاب في ظلال القران وكتاب معالم في الطريق لسيد قطب وكتب أبو الأعلى المودودى مؤسس الجماعة الإسلامية بالهند.

=======
الضحية هو
=======

الشيخ محمد حسين الذهبي من مواليد 1914 ولد في قرية مطوبس التابعة لكفر الشيخ حصل على الدكتواره في التفسير والحديث سنة 1944 وعين مدرسا مساعدا بكلية الشريعة ثم أستاذ لها، أعير في سنة 1968لجامعة الكويت، وفى سنة 1971 عين أستاذا بها، وفى سنة 1971 عين أستاذا بكلية أصول الدين، وقبل اقل من سنة أصبح أمينا عاما مساعدا لمجمعالبحوث الإسلامية , وفى العام التالي عميدا لكلية أصول الدين، ثم أمينا عاما لمجمع البحوث الإسلامية، وفى 15 ابريل 1975 أصبح وزيرا للأوقاف وشئون الأزهر حتى نوفمبر 1976 له سبعة أبناء والعديد من المؤلفات الدينية في الأحوال الشخصية عند المذاهب الإسلامية المختلفة وتفسير سور (الأحزاب والنور والطلاق والنساء ) وكان يرغب فى استكمال تفسير باقي سور القران الكريم .

- قررت الجماعة اختطاف وزير الأوقاف السابق الدكتور محمد حسين الذهبي والاحتفاظ به كرهينة مقابل فرض الإفراج عن الأعضاء المعتقلين , ولقد كان السبب الرئيسي في اختيار الدكتور الذهبي، هو انه كان قد أصدر وقت ان كان وزيرا للأوقاف كتيبا صغيرا فى عام 1975 ناقش فيه فكر جماعة المسلمين، التي عرفت وقتها في الصحف المصرية باسم أهل الكهف أو جماعة التكفير والهجرة اثبت فيه بالاستناد إلى القرآن والسنة – فساد الزعم الذي أطلقوه بأنهم وحدهم المسلمون و وان المجتمع حولهم يعد مجتمعا كافرا، فقد قال فى هذا الكتاب ان حكم الناطق بشهادتي إن لا اله إلا الله وان محمدا رسول، ان نعتبره مسلما تجرى عليه أحكام الإسلام، وليس لنا ان نبحث فى مدى صدق شهادته ، وإنما نكل سريرته إلى الله عالم السرائر , ثم ناقش فكرة اشتراطهم العمل بمفهوم الشهادتين حتى يصبح المرء مسلما فأكد انه لم يرد شرع يفيد هذا الربط وان من يشترط هذا الربط يكون قد أتى بشرط زائد وخالف هدى النبي واستحدث في الدين مالم يرد به نص من كتاب الله او سنة رسوله "

وتناول الشيخ الذهبي اشتراط جماعة المسلمين أن تكون أعمال الشخص مصدقة لشهادته حتى يحكم بإسلامه فأثبت فساد هذا الشرط ، وقال أن رسول الله عرف الإيمان بالله وحده بأنه شهادة أن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله، واعتبر النطق بالشهادتين عملا .

كما قال انه من الثابت أن الرسول قد أتى له الزاني و الزانية والسارق وشارب الخمر، فلم يعتبرهم كفارا ، ولم يقم عليهم حد الردة ( القتل ) وانه لا خلاف في أن التوبة تسقط الذنوب.

واعتبر الشيخ الذهبي تكفير الجماعة للمسلم بأنه ( فسوق ) – اى خروج عن الدين – واستدل بحديث للرسول يقول : " لا يرمى رجل رجلا بالفسق أو يرميه بالكفر إلا ارتدت عليه إن لم يكن صاحبه كذلك "

ثم نبه الدكتور الذهبي في نهاية كتابه إلى مدى خطورة تعرض الشباب بدون علم لتفسير القرآن واستخراج الأحكام منه من غير تأهيل لذلك، ثم طلب من أئمة المساجد ووعاظ الأزهر تصحيح عقيدة الشباب الدينية وفقا لصحيح الدين كما أورده في كتابه من حجج وبراهين .

على هذا النحو وقف الدكتور الذهبي فى نفس موقف المرشد العام للإخوان المسلمين المستشار حسن الهضيبى في كتابه " دعاة لا قضاة " الذي رد به على فكر أبو الأعلى المودودى مؤسس الجماعة الإسلامية في الهند وسيد قطب.

من اجل ذلك اعتبر شكري مصطفى وجماعته الدكتور الذهبي كافرا يستحق القتل وقرروا اختطافه واتخاذه رهينة يقايض بها على الإفراج عن أعضاء جماعته المحكوم عليهم .
==========
تفاصيل الجريمة
==========
- كان يعيش الدكتور الذهبي في منزل قديم الطراز في منطقة منعزلة بحدائق حلوان له حديقة صغيرة، وسور حديد مدبب، والشارع الذي يوصل إليه غير مرصوف بالإسفلت.

- وتم تنفيذ عملية الخطف فجر يوم الأحد الموافق 3 يوليو 1977 عندما طرق باب البيت مجموعة من الشباب بملابس رجال الشرطة احدهم برتبة رائد لم يحلق ذقنه منذ ثلاثة أيام وعمره 21 سنة وحوله خمسة شبان أعمارهم تتراوح (20-25 سنة ) يحمل احدهم مدفعا رشاشا ويحمل الآخرون مسدسات بادعاء أنهم مباحث امن الدولة 
وآخذو الشيخ بالقوة وقاموا بالفرار

تمت عملية الاختطاف والسادات في زيارة للمغرب وطلبت الحكومة من الجماعة التزام الحكمة وإطلاق سراح الذهبي لتهيئة المناخ للبت في مطالبها !!!!!

شعر شكري مصطفى بأن الحكومة تماطل ولن تستجيب لمطالبه، فأصدر أوامره بقتل الدكتور الذهبي وسلم أداة القتل لأحمد طارق عبد العليم الذى كان ضابطا للشرطة فى اسيوط و الذي وجه إلى الشقة المحبوس فيها الذهبي ومعه حقيبة وتكليف مكتوب موجه للإخوة الموجودين في الشقة لتنفيذ القتل ودخل حجرة الذهبي وأطلق عليه النار

الصدفة وحدها هي التي قادت إلى اكتشاف مقتل الشيخ الذهبي فحسب الرواية الرسمية، كان اثنان من ضباط الشرطة يسألان عمن يقيم بالشقة المفروشة رقم واحد شارع محمد حسين بشارع الهرم، فرفض مستأجروها الإدلاء بأية بيانات مما أثار الشكوك وبما هجمة الشقة عثر بداخلها على شخصين من الجماعة هما ( احمد نصر الله حجاج – وصبري محمد القط ) وعثر على مدفع رشاش وألف طلقة ذخيرة، ورسم كروكى البيت الشيخ الذهبي، وخطابات متبادلة بين أعضاء التنظيم، وارواق أخرى كان من بينها عقد إيجار فيلا مفروشة في شارع فاطمة رشدي في الهرم وإثناء التفتيش حضر شخص ثالث ما أن شاهد رجال الأمن حتى حاول ابتلاع ورقة كان يحملها فمنعوه وأخرجوها من فمه تبين أنها رسالة بنقل جثمان الدكتور الذهبي من الفيلا المفروشة على عربة كارو – بعد أجراء عمليات التمويه – لتلقى – مع النوشادر – فى مصرف قريب. هوجمت الفيلا المفروشة وعثر على جثة الدكتور الذهبي .

- تم ضبط شكري مصطفى بأحد الأوكار بعزبة النخل ومعه زوجاته وابنه الصغير، كان الرئيس السادات في الجابون يحضر مؤتمر القمة الأفريقية عندما تلقى نبأ اغتيال الشيخ الذهبي ولم يعد إلى القاهرة مباشرة ولكنه قام بزيارة رومانيا والمغرب وذلك لتدبير زيارته إلى القدس، وفور عودته إلى القاهرة أصدر قرارا بتشكيل محكمة عسكرية عليا لإجراء محاكمة فورية لمرتكبي الجريمة وتحولت القضية رقم 205 حصر –امن دولة عليا لسنة 1977 إلى القضاء العسكري وتولى التحقيق رجلان قدر لهما الكثير فيما بعد، الأول العميد عماد السبكى الذي أصبح محامى المتهمين في قضية اغتيال السادات فيما بعد والعميد سمير فاضل الذي تولى رئاسة المحكمة التي حاكمت قتلة السادات .!!!!!

- قدم شكري مصطفى للمحاكمة بعد القبض عليه بيوم واحد في 8 يوليو هو وأربعة وخمسون شخصا معه بتهمة قتل الذهبي أمام محكمة عسكرية، في الوقت الذي قدم للمحاكمة أيضا 204 آخر و بتهمة الانتماء للتنظيم وقد أصدرت المحكمة يوم 30 نوفمبر 1977 حكمها بإعدام شكري مصطفى وأربعة آخرين ، ومعاقبة 12 بالإشغال الشاقة المؤبدة وهم المجموعة التي اشتركت في خطف الذهبي، ومعاقبة 7 بالإشغال الشاقة لمدة 15 سنة ومعاقبة 6 بالإشغال الشاقة لمدة 10 سنوات ، ومعاقبة 8 بالإشغال الشاقة لمدة ثلاث سنوات وبراءة 12 متهما.

ـ في 30 مارس 1978م صباح زيارة السادات للقدس 
تم تنفيذ حكم الإعدام في شكري مصطفى وإخوانه...!!

الخلافة و الخلفاء والصراع علي السلطة ( التاريخ المخفي )


قُتل عثمان .. بأيدي مسلمين
تم قُتل علي .. بأيدي مسلمين
ثم قتل الحسين وقطعت رأسه .. بأيدي مسلمين
وقتل الحسن مسموماًً مغدوراً .. بأيدي مسلمين
وقُتل اثنين من المبشرين بالجنة "طلحة والزبير" .. بأيدي مسلمين
في معركة كان طرفاها الخليفة "علي " كرم الله وجهه و السيده"عائشة" (موقعة الجمل) .. قُتل مسلمين بيد مسلمين
في معركة كان طرفاها "علي" و "معاوية" (موقعة صفين) .. قُتل مسلمين بيد مسلمين
في معركة كان طرفاها "علي" و "أتباعه" (موقعة نهروان) .. قُتل مسلمين بيد مسلمين
في معركة كان طرفاها "الحسين" و "يزيد" .. ذُبح 73 من عائلة رسول الله بيد مسلمين
في معركة إخماد ثورة "أهل المدينة" على حكم "الأمويين" غضباً لمقتل الحسين .. قُتل 700 من المهاجرين والأنصار بيد 12 ألف من قوات الجيش الأموي المسلم
في (معركة الحرة) التي قاد جيش الأمويين فيها "مسلم بن عقبة" جاءه صديقه الصحابي معقل بن سنان الأشجعي (شهد فتح مكة وروى أحاديثاً وكان فاضلاً تقياً) فأسمعه كلاماً غليظاً في "يزيد بن معاوية" بعدما قتل الحسين ... فغضب منه ... وقتله
لم يتجرأ "أبو لهب" و "أبو جهل" على ضرب "الكعبة" بالمنجنيق وهدم أجزاء منها .. لكن فعلها "الحصين بن نمير" قائد جيش عبد الملك بن مروان أثناء حصارهم لمكة
لم يتجرأ "اليهود" أو "الكفار" على الإساءة لمسجد رسول الله يوماً .. لكن فعلها قائد جيش يزيد بن معاوية عندما حول المسجد لثلاثة ليالي إلى أسطبل ، تبول فيه الخيول
في خلافة عبد الملك بن مروان : قُتل عبد الله بن الزبير (ابن أسماء ذات النطاقيين) بيد مسلمين
في خلافة هشام بن عبد الملك : لم يُقتل زيد بن زين العابدين بن الحسين (من نسل النبي) فحسب .. بل صلبوه عارياً على باب دمشق .. لأربعة سنوات .. ثم أحرقوه
معاوية بن يزيد (ثالث خلفاء بني أمية) لما حضرته الوفاة (وكان صالحاً على عكس أبيه) ، قالوا له : أعهد إلى من رأيت من أهل بيتك ؟؟ ، فقال : والله ماذقت حلاوة خلافتكم فكيف أتقلد وزرها !! اللهم إني بريء منها متخل عنها .
فلما سمعت أمه (زوجة يزيد بن معاوية اللي قتل الحسين) كلماته ، قالت : ليتني خرقة حيضة ولم أسمع منك هذا الكلام
تقول بعض الروايات أن عائلته هم من دسوا له السم ليموت لرفضه قتال المسلمين ، بعد أن تقلد الخلافة لثلاثة أشهر فقط وكان عمره 22 سنة
ثم صَلّى عليه "الوليد بن عتبه بن ابي سفيان" وكانوا قد اختاروه خليفة له ، لكنه طُعن بعد التكبيرة الثانية .. وسقط ميتاً قبل اتمام صلاة الجنازة
فقدموا "عثمان بن عتبة بن أبي سفيان" ليكون الخليفة ، فقالوا : نبايعك ؟؟ قال : على أن لا أحارب ولا أباشر قتالاً .. فرفضوا .. فسار إلى مكة وانضم لعبد الله بن الزبير .. وقتلوه
نعم .. قتل الأمويون بعضهم البعض
ثم قُتل أمير المؤمنين "مروان بن الحكم" .. بيد مسلمين
ثم قُتل أمير المؤمنين "عمر بن عبد العزيز" .. بيد مسلمين
ثم قُتل أمير المؤمنين "الوليد بن يزيد" .. بيد مسلمين
ثم قُتل أمير المؤمنين "إبراهيم بن الوليد" .. بيد مسلمين
ثم قُتل آخر الخلفاء الأمويين .. بيد "أبو مسلم الخرساني"
قَتل "أبو العباس" -الخليفة العباسي الأول- كل من تبقى من نسل بني أمية من أولاد الخلفاء ، فلم يتبقى منهم إلا من كان رضيعاً أو هرب للأندلس
أعطى أوامره لجنوده بنبش قبور بنى أمية في "دمشق" فنبش قبر معاوية بن أبى سفيان فلم يجدوا فيه إلا خيطاً ، ونبش قبر يزيد بن معاوية فوجدوا فيه حطاماً كالرماد ، ونبش قبر عبدالملك فوجده صحيحاً لم يتلف منه إلا أرنبة أنفه ، فضربه بالسياط .. وصلبه .. وحرقه .. وذراه فى الريح
لولا جهود وشعبية القائد المسلم "أبو مسلم الخرساني" الذي دبر وخطط لإنهاء الحكم الأموي .. ماكانت للدولة العباسية أن تقوم
قال فيه المأمون : "أجل ملوك الأرض ثلاثة ، وهم الذين نقلوا الدول وحولوها : الإسكندر وأردشير وأبو مسلم الخرساني"
لما مات "أبو العباس" .. وخلفه "أخوه أبو جعفر المنصور" .. خاف من شعبية صديقه "أبو مسلم الخرساني" أن تطمعه بالملك .. فاستشار أصحابه فأشاروا عليه بقتله. فدبَّر لصديقه مكيدة .. وقتله .. وعمره 37 عاماً
في معركة كان طرفاها "أنصار أبو مسلم" و "جيش العباسيين" .. قُتل آلاف المسلمين
شجرة الدر قتلت عز الدين أيبك وزوجة أيبك قتلت شجرة الدر رمياً بالقباقيب

بعد وفاة "أرطوغرول" نشب خلاف بين "أخيه" دوندار و "ابنه" عثمان ، انتهى بأن قتل عثمان "عمه" واستولى على الحكم ، وهكذا قامت الدولة العثمانية
حفيده "مراد الأول" عندما أصبح سلطاناً .. قتل أيضاً "شقيقيه" إبراهيم وخليل خوفاً من مطامعهما
ثم عندما كان على فراش الموت في معركة كوسوفو عام 1389 أصدر تعليماته بخنق "ابنه" يعقوب حتى لا ينافس "شقيقه" في خلافته
السلطان محمد الثاني (الذي فتح إسطنبول) أصدر فتوى شرعية حلل فيها قتل السلطان لشقيقه من أجل وحدة الدولة ومصالحها العليا
السلطان مراد الثالث قتل أشقاءه الخمسة فور تنصيبه سلطاناً خلفاً لأبوه
ابنه محمد الثالث لم يكن أقل إجراماً فقتل أشقاءه التسعة عشر فور تسلمه السلطة ليصبح صاحب الرقم القياسي في هذا المجال
يضيف الإعلامي التركي "رحمي تروان" في مقالاً بعنوان «ذكريات الملوك» ، يقول : " لم يكتف محمد الثالث بذلك ، فقتل ولده الصغير محمود الذي يبلغ من العمر 16 عاماً، كي تبقى السلطة لولده البالغ من العمر 14 عاماً ، وهو السلطان أحمد ، الذي اشتهر فيما بعد ببنائه جامع السلطان أحمد (الجامع الأزرق) في إسطنبول
عندما أرادت "الدولة العثمانية" بسط نفوذها على القاهرة قتلوا خمسين ألف مصرياً مسلماً
أرسل "السلطان سليم" طلباً إلى "طومان باي" بالتبعية للدولة العثمانية مقابل ابقائه حاكماً لمصر .. رفض العرض .. لم يستسلم .. نظم الصفوف .. حفر الخنادق .. شاركه الأهالي في المقاومة .. انكسرت المقاومة .. فهرب لاجئاً لـ ((صديقه)) الشيخ حسن بن مرعي .. وشى به صديقه .. فقُتل .. وهكذا أصبحت مصر ولاية عثمانية
ثم قتل السلطان سليم بعدها "شقيقيه" لرفضهما أسلوب العنف الذي انتهجه في حكمه
في كل ماسبق :
اللي "قتلوا" كانوا عاوزين خلافه إسلامية
واللى "اتقتلوا" كانوا عاوزين خلافة إسلامية
اللي "قتلوا" كانوا بيرددوا .. الله أكبر
واللي "اتقتلوا" كانوا بيرددوا .. الشهادتين

الثلاثاء، 27 أكتوبر 2015

غنائم موسى بن نُصير البشرية


 في كتاب " الكامل في التاريخ " يقول بن الأثير  
 " بلغت غنائم موسى بن نُصير, فاتح المغرب سنة 91 هجرية , ثلاثمائة ألف رأس سبي , بعث خمسها الى الخليفة الوليد بن عبد الملك , أي ستين ألفاً " ثم " إن موسى هذا عندما جاء إلى دمشق استقدم معه ثلاثين ألف عذراء من الأُسر القوطية النبيلة " . أما القاضي الَرشيد بن الزبير فيقول في كتابه " الذخائر و التحف " : " كان من جملة ما قدَّم به عبيدة بن عبد الرحمن القيسي , والي أفريقيا وسائر المغرب , إلى هشام بن عبد الملك من هداياه في سنة أربع عشر ومئة للهجرة عشرون ألف عبد وأمَةٍَ , من صفايا الجواري المتميزة سبع مئة جارية , ومثل ذلك من الخصيان