صحيح البخاري » كتاب المغازي » باب غزوة خيبر : {أبو أيوب يحرس الرسول ليلة
بنائه بصفية : ولما أعرس رسول الله بصفية بخيبر ... فبات بها رسول الله في قبة له
؛ وبات أبو أيوب خالد بن زيد أخو بني نجار متوشحا" سيفه يحرس رسول الله ويطيف
بالقبة حتي أصبح رسول الله ؛ فلما رأي مكانه : قال مالك أبا أيوب ؟ قال خفت عليك
يا رسول الله من هذه المرأة وكانت امرأة قد قتلت
زوجها وأباها وقومها ؛ وكانت حديثة عهد بكفر فخفتها عليك} .
وذكر أيضا" هذا الحديث
في السيرة النبوية لابن هشام ، باب ذكر المسير إلى خيبر في المحرم سنة سبع \وأيضا"
في الروض الأنف : ج 4 المسير إلي خيبر سنة سبع \ وايضا" في أمستدرك
> الراوي: أبو هريرة المحدث: الذهبي - المصدر: سير
أعلام النبلاء - الصفحة أو الرقم: 2/408 ( المستدرك على الصحيحين ج4/ص30)
\وأيضا" في ابن سعد، الطبقات الكبرى، 8: 120-128 ، وأيضا" في السيرة الحلبية
لبرهان الدين الحلبي .
الأحاديث حاولت أن تجد مخرج
لهذا المأزق بأن تسرد أن الرسول اعتقها وتزوجها ولكن كيف تزوجها الرسول بدون فترة
عدة فمن المعروف في الإسلام أن عدة الأرملة أربعة أشهر وعشرة أيام وعدة المطلقة
ثلاثة أشهر وعدة الأمة حيضه واحدة فكيف يعاشرها في نفس اليوم ويسمونه زواج
.
قد تكون الصورة مفزعة ولكن
مما لا شك فيه أن ما حدث مع صفية كان أفظع من هذا المشهد ، فهل يتخيل أي عاقل أن
صفية بعد تعذيب الرسول لزوجها حتي الموت أمامها وقتل الرسول لأهلها بالإضافة إلي
أن الرجل الذي جاء بها مر بها على قتلاها وهم كنانة زوجها ووالدها وقومها وولما
رأت المرأة التي معها منظر الجثث لطمت ووضعت التراب علي رأسها ثم في نفس الليلة
أختلي بها ليغتصبها ، فهل بعد كل هذا يتخيل عاقل أنها كانت سعيدة وراضية ؟؟
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق