بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 21 أغسطس 2014

بعض من خرافات المعتوه بن تيمية


الطيران على المكنسة وبساط الريح والطيران على الحصان الطائر .

1- ... فهذا أمر مقدور معروف للناس بالسحر وغير السحر , وكذلك ركوب المكنسة أو الخابية أو غير ذلك حتى تطير به , وطيرانه في الهواء من بلد الى بلد , وهذا فعل مقدور للحيوان , فان الطير تفعل ذلك والجن تفعل ذلك . كتاب النبوات ص10 طبعة دار القلم بيروت .

2- ولو لم يكن متبعاً لذكره الذي أنزله وهو القرآن كان من أولياء الشيطان ولو طار في الهواء أو مشى على الماء ، فإنّ الشيطان يحمله في الهواء ، وهذا مبسوط في غير هذا الموضع .

مجموع فتاوى ابن تيمية ج11 ص 173 .

وتجد كثيرا من هؤلاء عمدتهم في اعتقاد كونه وليا لله انه قد صدر عنه مكاشفة في بعض الأمور أو بعض التصرفات الخارقة للعادة مثل أن يشير إلى شخص فيموت أو يطير في الهواء إلى مكة أو غيرها و يمشى على الماء أحيانا أو يملأ إبريقا من الهواء أو ينفق بعض الأوقات من الغيب أو أن يختفي أحيانا عن أعين الناس أو أن بعض الناس استغاث به وهو غائب أو ميت فرآه قد جاءه فقضى حاجته أو يخبر الناس بما سرق لهم أو بحال غائب لهم أو مريض أو نحو ذلك من الأمور وليس في شيء من هذه الأمور ما يدل على أن صاحبها ولى لله بل قد اتفق أولياء الله على أن الرجل لو طار في الهواء أو مشى على الماء لم يغتر به حتى ينظر متابعته لرسول الله وموافقته لأمره ونهيه   وكرامات أولياء الله تعالى أعظم من هذه الأمور وهذه الأمور الخارقة للعادة وان كان قد يكون صاحبها وليا لله فقد يكون عدوا لله فان هذه الخوارق تكون لكثير من الكفار والمشركين وأهل الكتاب والمنافقين وتكون لأهل البدع وتكون من الشياطين . مجموع فتاوى ابن تيمية ج11 ص 213 ، 214 .

ومن هؤلاء من يأتيه الشيطان بأطعمة وفواكه وحلوى وغير ذلك مما لا يكون في ذلك الموضع ومنهم من يطير بهم الجني إلى مكة أو بيت المقدس أو غيرهما ومنهم من  يحمله عشية عرفة  ثم يعيده من ليلته فلا يحج حجا شرعيا بل يذهب بثيابه ولا يحرم إذا حاذى الميقات ولا يلبي ولا يقف بمزدلفة ولا يطوف بالبيت ولا يسعى بين الصفا والمروة ولا يرمى الجمار بل يقف بعرفة بثيابه ثم يرجع من ليلته ، وهذا ليس بحج ولهذا رأى بعض هؤلاء الملائكة تكتب الحجاج فقال ألا تكتبونى فقالوا لست من الحجاج يعنى حجا شرعيا . مجموع فتاوى ابن تيمية ج11 ص 286 .

وكان يرى الناس خيل في الهواء ويقول هي الملائكة ، وإنما كانوا جناً ... مجموع فتاوى ابن تيمية ج11 ص 285 .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق