نريد ان نتحدث بصراحه
هل نحن شعوب تصلح معها حرية او ديمقراطية ؟؟؟؟
هذا السؤال يجب ان يطرحه كل من ينادى بالحرية فى مصر و غيرها فى الدول الاسلامية
نحن فى مصر منقسمين الى قطيعين
قطيع مسلم يقوده الازهر و كهنة الاسلام من خلال منابر الشر
و قطيع مسيحي تقوده الكنيسة من خلال كهنة الشر
و القليل من العمانيين و غيرهم من المتنورين و هؤلاء يكفره المسلمين و المسيحيين لماذا ؟؟
لان كهنة الاديان لا وجود لهم فى دولة حرة و شعب حر
عندما تكون الشعوب تحت سيطرة كهنة الاديان فهذا يساعد الحاكم على الاستمرار لاطول وقت فى الحكم ف الحكومات تسيطر على هؤلاء الكهنة و مستحيل ان يخرج اي كاهن عن النص المكتوب له
فى التجربة التى عاشتها مصر فى الثلاث سنوات الاخيرة بعد سقوط مبارك حصل الشعب على الحرية كاملة فماذا حدث بعدها ؟؟؟
خرج علينا كهنة الاسلام على منابر الشر تحشد الناس مثل قطيع الاغنام للتصويت لصالح الاسلاميين و بما ان الشعب غالبيته يصدق كذب هؤلاء الكهنة فكانت الكارثة التى شاهدها العالم كله فى مجلس شعب قندهار
حتى لا اطيل عليكم
اي محاولة لحكم ديمقراطية فى اي دولة اسلامية ستفشل و سيستخدم الاسلاميين هذه الديمقراطية للوصول للحكم و قطع رقاب من يعترض علي حكمهم
الحرية الحقيقية هي حرية الشعوب حرية العقول و هذا مستحيل ان يحدث فى شعوب تخاف النار و تريد جنة الدعارة و شرب الخمور و تخاف من العفريت الذي يسكن الحمام شعوب تترك الطب لتذهب الى الرقية الشرعية و بول البعير شعوب تبحث عن معجزات فى البيض و البطاطس و الطماطم شعوب تصدق ان نصاب مثل الحيوانى او يعقوب او زغلول النجار علماء
عندما تتحرر عقول الشعوب من هذه الخرافات وقتها ستصلح معكم الحرية
عمر المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق