ﻳﻘﻮﻝ ﻛﻬﻨﺔ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻯ ﻫﻮ ﻃﻌﻦ ﻓﻲ ﻛﻼﻡ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻧﻔﺴﻪ ﻻﻥ ﻛﻞ ﻣﺎ ﻭﺭﺩ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻯ ﻫﻮ ﺻﺤﻴﺢ ﺑﺎﺟﻤﺎﻉ ﻋﻠﻤﺎﺀ
ﺍﻻﻣﺔ ﻋﺒﺮ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻻﺳﻼﻣﻰ ﻛﻠﻪ
ﻫﺬﺍ ﺍﻛﻼﻡ ﻫﻮ ﻛﺬﺏ ﻻﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﻬﻨﺔ ﻃﻌﻨﻮﺍ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻯ ﻣﺜﻞ
ﺍﻻﻟﺒﺎﻧﻰ ﻭ ﻏﻴﺮﻩ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮﻳﻦ ﻻ ﺍﺗﺬﻛﺮﻫﻢ ﺍﻻﻥ ﻻﻥ ﻫﺬﺍ ﻟﻴﺲ ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ
ﺍﻟﻴﻮﻡ
ﻣﻮﺿﻮﻋﻲ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻫﻮ ﻣﻦ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭ ﻓﻲ ﺍﺧﻼﻗﻪ ﻭ ﻓﻲ
ﺍﻣﻬﺎﺕ ﺍﻟﻤﺆﻣﻨﻴﻦ
ﻓﻤﺜﻼ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻯ ﻋﻦ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻳﺴﺐ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﺎﺑﺸﻊ ﺍﻻﻟﻔﺎﻅ ﻣﻨﻬﺎ
ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻋﻀﺾ ﻫﻦ ﺍﺑﻴﻚ ( ﻗﻀﻴﺐ ﺍﺑﻴﻚ ) ﻭ ﺣﺪﻳﺚ ﻣﺎﻋﺰ ﺍﺑﺤﺜﻮﺍ ﻋﻨﻪ ﺍﻧﺘﻢ ﻭ
ﺷﺎﻫﺪﻭﺍ ﻣﺎﺫﺍ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻟﻤﺎﻋﺰ
ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺯﻭﺍﺝ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺑﻌﺎﺋﺸﺔ ﻭ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﺴﺎﺩﺳﺔ ﻭ ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﻋﻤﺮﻩ
ﺛﻼﺛﺔ ﻭ ﺧﻤﺴﻮﻥ ﺳﻨﺔ
ﻫﻢ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺧﻄﺒﻬﺎ ﺑﻨﺖ ﺳﺖ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭ ﺩﺧﻞ ﺑﻌﺪ ﺍﻥ ﺗﻤﺖ ﺗﺴﻊ
ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻭ ﺍﻧﺎ ﺳﺎﻓﺘﺮﺽ ﺍﻥ ﻓﻌﻼ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺍﻧﺘﻈﺮ ﺛﻼﺙ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﺣﺘﻰ ﺗﻜﺒﺮ ﻭ
ﻳﺪﺧﻞ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻚ ﺍﻥ ﺗﺘﺨﻴﻞ ﺍﻟﻤﺸﻬﺪ
ﺭﺟﻞ ﻋﻤﺮﻩ ﺛﻼﺛﺔ ﻭ ﺧﻤﺴﻴﻦ ﺳﻨﺔ ﻣﻊ ﻃﻔﻠﺔ ﺗﺴﻊ ﺳﻨﻮﺍﺕ ﻓﻲ ﺳﺮﻳﺮ
ﻳﻤﺎﺭﺳﻮﻥ ﺍﻟﺠﻨﺲ ﻫﻞ ﻫﺬﺍ ﻳﻌﻘﻞ ﻣﻦ ﻧﺒﻲ ﻭﺻﻔﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﺧﻠﻖ
ﻋﻈﻴﻢ ؟؟؟ ﺃﻱ ﺃﺧﻼﻕ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﺍﻟﺸﺎﺫ ؟؟؟
ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻈﻬﺮ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻱ ﻋﻠﻰ ﺍﻧﻪ ﻛﺎﺫﺏ ﻳﻘﻮﻝ ﻫﺆﻻﺀ ﺍﻟﻜﻬﻨﺔ ﺍﻥ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﻓﻲ
ﺍﻟﻤﻨﺎﻃﻖ ﺍﻟﺤﺎﺭﺓ ﺗﺒﻠﻎ ﺑﺴﺮﻋﺔ ﻭ ﺳﻨﻔﺘﺮﺽ ﻫﺬﺍ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎﺫﺍ ﻟﻢ ﻳﺬﻛﺮ
ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻯ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﻣﺜﻞ ﻫﺬﻩ ﻓﻲ ﻛﻞ ﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﺍﻻﺳﻼﻣﻰ ؟؟؟ ﻫﻞ ﺳﻤﻊ
ﺍﺣﺪﻛﻢ ﻋﻦ ﺃﻱ ﻓﺘﺎﺓ ﺗﺰﻭﺟﺖ ﻭ ﻫﻲ ﻓﻲ ﺳﻦ ﺍﻟﺘﺎﺳﻌﺔ ﻣﻦ ﻋﻤﺮﻫﺎ ﻓﻲ ﺃﻱ
ﻛﺘﺎﺏ ﻣﻦ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﺘﺮﺍﺙ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ؟؟ ﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﻻ ﻳﻮﺟﺪ
ﻫﻨﺎﻙ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﺧﺮ ﻣﺜﻞ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﺭﺿﺎﻉ ﺍﻟﻜﺒﻴﺮ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﻣﺮ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺯﻭﺟﺔ
ﺍﺑﻮ ﺣﺬﻳﻔﺔ ﺍﻥ ﺗﺮﺿﻊ ﺳﺎﻟﻢ ﻭ ﻗﺎﻟﺖ ﻟﻠﻨﺒﻲ ﻳﺎ ﺭﺳﻮﻝ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﻪ ﺫﻭ ﻟﺤﻴﺔ
ﻓﺘﺒﺴﻢ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﻭ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺃﺭﺿﻴﻌﻪ
ﺧﺮﺝ ﻋﻠﻴﻨﺎ ﻛﻬﻨﺔ ﺍﻟﺴﻠﻔﻴﺔ ﺑﻌﺸﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺍﺕ ﻟﻴﺨﺮﺟﻮﺍ ﻣﻦ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻤﺸﻜﻠﺔ
ﺍﻟﻜﺒﺮﻯ ﻓﻬﻢ ﻻ ﻳﻘﺒﻠﻮﻥ ﺑﺎﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻯ ﻭ ﻟﻜﻦ ﻳﻘﺒﻠﻦ ﺑﺎﻟﻄﻌﻦ ﻓﻲ
ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺑﻜﻞ ﻭﻗﺎﺣﺔ
ﻓﻤﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﻠﺒﺖ ﺛﺪﻳﻬﺎ ﻓﻲ ﻛﻮﺏ ﻭ ﺍﻋﻄﺖ ﺳﺎﻟﻢ ﻟﻴﺸﺮﺏ ﻭ ﻣﻨﻬﻢ
ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺎﺩﺛﺔ ﺧﺎﺻﺔ ﺑﺴﺎﻟﻢ ﻓﻘﻂ ﻭ ﻣﻨﻬﻢ ﻣﻦ ﻗﺎﻝ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺭﺿﻌﺖ ﺳﺎﻟﻢ
ﻓﻌﻼ ﻳﺮﻳﺪ ﺍﻻﻥ ﻣﻦ ﻛﻞ ﺍﻣﺮﺍﺓ ﺍﻥ ﺗﺮﺿﻊ ﺃﻱ ﺭﺟﻞ ﻟﻴﻜﻮﻥ ﻣﺤﺮﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭ
ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﻛﺜﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺍﻋﺘﻘﺪ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﺳﻤﻊ ﻋﻨﻬﺎ
ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻏﺮﺏ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻔﺘﺎﻭﻯ ﺍﺗﻰ ﻣﻦ ﻛﺎﻫﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻣﻨﻄﻘﺔ ﺍﻟﺤﻠﻤﺔ ﻋﻨﺪ
ﺍﻟﻤﺮﺍﺓ ﻻ ﺗﺜﻴﺮ ﺍﻟﺸﻬﻮﺓ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق