ﻛﻞ ﺍﻻﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭ ﺍﻟﺘﻔﺎﺳﻴﺮ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻧﻮﺡ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻭ ﻟﻜﻦ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ
ﻳﻘﻮﻝ ﻏﻴﺮ ﻫﺬﺍ ﻓﻨﺤﻦ ﺍﻻﻥ ﺍﻣﺎﻡ ﺧﻴﺎﺭﺍﻥ ﺍﻣﺎ ﺍﻥ ﻳﻜﻮﻥ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻛﺎﺫﺏ ﺍﻭ
ﺍﻻﺣﺎﺩﻳﺚ ﻛﺎﺫﺑﺔ ﻭ ﻃﺒﻌﺎ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻟﻦ ﻳﻜﺬﺏ ﻻﻧﻪ ﻣﻦ ﻋﻨﺪ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻣﺎ
ﺍﻻﺣﺎﺩﻳﺚ ﻓﻜﺘﺒﻬﺎ ﺑﺸﺮ ﻣﻌﺎﺗﻴﻪ ﻓﺴﺮﻭﺍ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﺍﻟﺘﻰ
ﺍﺗﻠﻔﺘﻬﺎ ﺷﻤﺲ ﺍﻟﺤﺎﺭﻗﺔ ﻓﻰ ﺻﺤﺮﺍﺀ ﺷﺒﻪ ﺟﺰﻳﺮﺓ ﺍﻟﺒﻬﺎﻳﻢ ﻗﺒﻞ 1400
ﺳﻨﺔ
ﻭ ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻣﻨﻚ ﻙ ﻣﺴﻠﻢ ﺍﻥ ﺗﺼﺪﻕ ﺍﻥ ﻧﻮﺡ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻟﺖ
ﺍﻻﺣﺎﺩﻳﺚ ﻭ ﺍﻥ ﺗﺼﺪﻕ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻥ ﻧﻮﺡ ﻟﻴﺲ ﺍﺧﺮ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻛﻤﺎ ﻗﺎﻝ ﺍﻟﻘﺮﺍﻥ
ﻭ ﻛﻬﻨﺔ ﺍﻻﺳﻼﻡ ﺍﺧﺘﺮﻋﻮﺍ ﺍﻟﻜﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺒﺮﺭﺍﺕ ﺍﻧﺎ ﺍﻗﺴﻢ ﻟﻜﻢ ﺍﻥ ﻣﻦ
ﻛﺘﺒﻬﺎ ﻻ ﻳﺼﺪﻗﻬﺎ
ﻭ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻨﻜﺮ ﺍﺣﺎﺩﻳﺚ ﻓﻰ ﺭﺑﻬﻢ ﺍﻟﺒﺨﺎﺭﻯ ﻭ ﻣﺴﻠﻢ
ﻧﺸﺎﻫﺪ ﺍﻻﻳﺔ ﻣﺎﺫﺍ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻭﻻ ﺛﻢ ﻧﺴﺘﻌﺮﺽ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ
( ﻭﻗﻮﻡ ﻧﻮﺡ ﻟﻤﺎ ﻛﺬﺑﻮﺍ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﺃﻏﺮﻗﻨﺎﻫﻢ ﻭﺟﻌﻠﻨﺎﻫﻢ ﻟﻠﻨﺎﺱ ﺁﻳﺔ ﻭﺃﻋﺘﺪﻧﺎ
ﻟﻠﻈﺎﻟﻤﻴﻦ ﻋﺬﺍﺑﺎ ﺃﻟﻴﻤﺎ )
ﺍﻻﻳﺔ ﺻﺮﻳﺤﺔ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻗﻮﻡ ﻧﻮﺡ ﻛﺬﺑﻮﺍ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻣﻌﻨﻰ ﻫﺬﺍ ﺍﻥ ﻛﺎﻥ
ﻫﻨﺎﻙ ﺭﺳﻞ ﻗﺒﻞ ﻧﻮﺡ
ﺍﺣﺎﺩﻳﺚ ﺍﻟﻀﻼﻝ ﻭ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺗﻘﻮﻝ ﺍﻥ ﻧﻮﺡ ﺍﻭﻝ ﺍﻟﺮﺳﻞ ﻭ ﻳﺴﺘﻌﻴﻨﻮﻥ
ﺑﺎﻳﺎﺕ ﻓﺴﺮﻭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻋﻘﻮﻟﻬﻢ ﺛﻢ ﺑﻌﺪ ﻫﺬﺍ ﻳﻘﻮﻟﻮﻥ ﻋﻠﻤﺎﺀ ﺍﻻﻣﺔ
ﺍﺟﻤﻌﻮﺍ
ﺍﺟﻤﻌﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﺨﻠﻒ ﺍﻟﻌﻘﻠﻰ ﻭ ﺍﻟﻜﺬﺏ ﺷﺎﻫﺪ ﻭ ﺍﺣﻜﻢ ﺑﻨﻔﺴﻚ
ﺁﺩﻡ ﻟﻴﺲ ﺑﺮﺳﻮﻝ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻧﺒﻲ، ﻛﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺪﻳﺚ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺧﺮﺟﻪ ﺍﺑﻦ
ﺣﺒﺎﻥ ﻓﻲ ﺻﺤﻴﺤﻪ ﺃﻥ ﺍﻟﻨﺒﻲ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﺳﺌﻞ ﻋﻦ ﺁﺩﻡ ﺃﻧﺒﻲ
ﻫﻮ؟ ﻗﺎﻝ: " ﻧﻌﻢ، ﻧﺒﻲٌ ﻣُﻜﻠﻢ "، ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻟﻴﺲ ﺑﺮﺳﻮﻝ، ﻭﺍﻟﺪﻟﻴﻞ ﻗﻮﻟﻪ
ﺗﻌﺎﻟﻰ: }ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺃﻣﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ﻓﺒﻌﺚ ﺍﻟﻠﻪ ﺍﻟﻨﺒﻴﻴﻦ ﻣﺒﺸﺮﻳﻦ
ﻭﻣﻨﺬﺭﻳﻦ{ ، ﻭﻗﻮﻟﻪ ﺻﻠﻰ ﺍﻟﻠﻪ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺳﻠﻢ ﻓﻲ ﺣﺪﻳﺚ ﺍﻟﺸﻔﺎﻋﺔ ﺃﻥ
ﺍﻟﻨﺎﺱ ﻳﺬﻫﺒﻮﻥ ﺇﻟﻰ ﻧﻮﺡ ﻓﻴﻘﻮﻟﻮﻥ: "ﺃﻧﺖ ﺃﻭﻝ ﺭﺳﻮﻝ ﺑﻌﺜﻪ ﺍﻟﻠﻪ ﺇﻟﻰ
ﺃﻫﻞ ﺍﻷﺭﺽ "، ﻭﻫﺬﺍ ﻧﺺ ﺻﺮﻳﺢ ﺑﺄﻥ ﻧﻮﺣﺎً ﺃﻭﻝ ﺍﻟﺮﺳﻞ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق