أحد أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية سراً (في فترة معينة)، كان قاضياً..
و كان يقضي بالبراءة في كل القضايا التي ترد إليه ضد عناصر جماعته الإرهابية!!!..مستغلا أن القاضي لا يُطالَب في حكمه بِذكر سبب الحكم بالبراءة، فكان يقضي بالبراءة لأعضاء جماعته الإرهابية بالذات...
-أصدر توصية للرئيس جمال عبدالناصر عام 1952م بضرورة إلغاء قرار حل جماعة الإخوان خشية من وقوع أعمال عنف (نفس نغمة عصابته و بهاليلها الآن) !!!..
-و في نفس العام 1952م استقال من منصبه الكبير في القضاء، و تفرغ للجماعة الإرهابية مستترا بمكتب محاماة قام بافتتاحه معلنا انضمامه لها منذ البداية...
مما يثير الضحك إنه اتهم عبدالناصر بالعمل علي ترسيخ الاحتلال الإنجليزي و الإبقاء عليه!!!..
-كان مشاركاً في الخلية التي ضلعت في محاولة اغتيال جمال عبدالناصر الفاشلة في المنشية بالأسكندرية.. و قال وقتها: إن أحدا لا يقدر علي المساس به؛ لأنه قادر علي حشد عشرات الآلاف من الإخوان القادرين علي تدمير الدولة المصرية..
- و أثناء محاكمته أعلن للقضاة أنه لو تم إعدامه ستكون دماؤه وقوداً لثورة تلتهم الأخضر و اليابس وتحيل مصر إلى خراب.
-و تم تنفيذ الحكم عليه بالإعدام...
-و لتنفيذ حكم الإعدام طقوسا معينة.. إنهم يوقظون المحكوم عليه بالإعدام في الصباح الباكر -و بدون إنذار مسبق-، قبل أن يقتادونه إلي المصير المحتوم...
...و يوم الخميس 9 ديسمبر عام 1954م؛ كان موعد تنفيذ حكم الإعدام في قاض الإخوان "عبدالقادر عودة".. الذي رفض تلقينه الشهادتين، و كرر في هيستيريا لمندوب الأزهر: أن دماءه ستكون وقوداً لثورة ستلتهم الأخضر واليابس..
-و جذب الجلاد ذراع منصة الإعدام المعدنية.. و تدلت جثة عبدالقادر عودة مع صرخاته المتشنجة و وعيده بالثورة التي ستلتهم الأخضر و اليابس!!!..
-و بعد ذلك لم تكُن دماء عبدالقادر عودة وقوداً لأي شيء !!!..
و لم يحدث شيء حتى يومنا هذا !!!..
-هؤلاء القوم (عناصر إخوان حسن البنا الماسوني الإرهابيين الخوارج) ليسوا إلا ظواهر صوتية حنجورية، و لولا الدعم المادي الخارجي الهائل من عصابة تنظيمهم الدولي (مافيا عصابة الإخوان الخوارج الدولية) و قطر (الماسونية الصهيونية) لما استمر إرهابهم الأسود يوماً واحداً ، بعد أن لفظهم الشعب كله في ثورته على خيانتهم و إجرامهم يوم (30-6-2013م)
ضيع جمال عبد الناصر القدس وضيع العرب وجعلهم ضاهرة صوتيه تقول الشعارات ولا تعمل شياء تقدمت جمبع الدول التي كانت أكثر تخلف من مصر الهند وماليزيا واليابان وبقت مصر تشحت الغذاء من كل مكان بفضل العسكر
ردحذف