في سنة 317 هـ كان المسلمون يطوفون حول الكعبة فاكتسح الكعبة جيش من القرامطة وذبحوا في يوم واحد ثلاثين ألف حاج من الرجال والنساء والأطفال.
ووقف قائد الشيعة أبو طاهر القرمطي على باب الكعبة ونادى في الحجيج لمن الملك اليوم؟!. فلم يجبه أحد فقال أنا الله أنا أخلق الخلق وأفنيهم أنا.
وهدم القرامطة بئر زمزم ورموا فيها مئات الجثث من الذين قتلوهم من الحجيج حتى امتلأت البئر بالجثث وجمعوا فوقها بقية الجثث حتى صارت الجثث جبلا ضخما.
وأمر قائد الشيعة القرامطة جيشه بخلع باب الكعبة ومزق كسوة الكعبة إربا إربا ونادى في الناس أين الطير الأبابيل أين الحجارة من سجيل ولم يجبه أحد.
وهرب الحجيج من جيش الشيعة وتعلق بأستار الكعبة (1700) رجل وامرأة لعل أستار الكعبة تشفع لهم عند القرامطة فنادى قائد الشيعة ابدأوا بهم فاذبحوهم.
وكان قائد القرامطة يسير على فرسه بين الجثث وهو يضحك ويتلو: (لإيلاف قريش) حتى وصل (وآمنهم من خوف) فقهقه وقال: (ما آمنهم من خوفنا).
وجمع قائد القرامطة حاجات بيت الله من النساء حول الكعبة وفي حجر إسماعيل وأمر جنوده باغتصابهن علنا ثم ذبحوهن ورموا جثثهن في بئر زمزم.
وأمر قائد القرامطة بخلع ميزاب الكعبة فصعد رجل من الشيعة ولما وصل الميزاب سقط الرجل على رأسه فانكسرت رقبته فقال قائدهم لا يصعد له أحدا.
هتك القرامطة باب الكعبة ودنسوها ونهبوا منها كنوزا عظيمة كان الملوك يهدونها للكعبة المشرفة وساقوها معهم إلى القطيف.
تبول قائد القرامطة أبو طاهر الجنابي على الكعبة المشرفة ونادى في جيشه أين أبرهة والفيل والطير الأبابيل وهم يتقهقهون ويضحكون كالسكارى.
أمر زعيم القرامطة أن يُهدم مكان الحجر الأسود وضرب بفأسه الحجر الأسود فانكسر شقين ثم حملوه معهم إلى القطيف وظل الحجر الأسود معهم (22) سنة.
أراد الشيعة القرامطة أن يسرقوا مقام إبراهيم فدسه أهل مكة في مكان آمن فهددهم وتوعدهم قائد الشيعة ولما رفضوا تسليمه قام بمجزرة كبرى في شعاب مكة.
سينتهي تشريف الكعبة لا بالسيف ولا بالمدفع وانما بالعقل والفكر النيّر الذي سيمن الله به على مختاريه من الباحثين عن الحق ليتحرروا من حبائل الشيطان
ردحذف