بحث هذه المدونة الإلكترونية

الجمعة، 30 أكتوبر 2015

الدكتور احمد سالم اخطاء القواعد العربية في القرآن

اخطاء القواعد العربية في القرآن لعلماء الإسلام 

علي داشتي ومحمود الزمخشري من علماء المسلمين المشهورين كشفا عن أخطاء قواعد اللغة العربية في القرآن.

راجع كتاب علي داشتي، "ثلاثة وعشرون سنة: دراسة العمل النبوي" 

انها أخطاء قرآنية واضحة وصريحة اذكر بعضها وليس جميعها: 

# رفع المعطوف على المنصوب 

جاء في ( سورة المائدة 5: 69): "إِنَّ الذِينَ آمَنُوا وَالذِينَ هَادُوا وَالصَّاابِئُونَ". وكان يجب أن ينصب المعطوف على اسم إن فيقول: والصابئين في كما فعل هذا ورد فى البقرة 2: 62 والحج 22: 17 

# نصب الفاعل

جاء في (سورة البقرة 2: 124): "لَا يَنَالُ عَهْدِي الظَّالِمِينَ". وكان يجب أن يرفع الفاعل فيقول: الظالمون.

# تذكير خبر الاسم المؤنث

جاء في (سورة الأعراف 7: 56): "إِنَّ رَحْمَةَ اللهِ قَرِيبٌ مِنَ المُحْسِنِينَ " . وكان يجب أن يتبع خبر إن اسمها في التأنيث فيقول: قريبة.

# تأنيث العدد وجمع المعدود

جاء في (سورة الأعراف 7: 160): "وَقَطَّعْنَاهُمْ اثْنَتَيْ عَشْرَةَ أَسْبَاطاً أُأُمَماً". وكان يجب أن يذكر العدد ويأتي بمفرد المعدود فيقول: اثني عشر سبطاً.

# جمع الضمير العائد على المثنى

جاء في (سورة الحج 22: 19): "هذا نِ خَصْمَانِ اخْتَصَمُوا فِي رَبِّهِمْ". وكان يجب أن يثنّي الضمير العائد على المثنّى فيقول: خصمان اختصما في ربهما.

# أتى باسم الموصول العائد على الجمع مفرداً 

جاء في (سورة التوبة 9: 69): "وَخُضْتُمْ كَالذِي خَاضُوا". وكان يجب أن يجمع اسم الموصول العائد على ضمير الجمع فيقول: خضتم كالذين خاضوا.

# جزم الفعل المعطوف على المنصوب

جاء في (سورة المنافقون 63: 10): "وَأَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ أَحَدَكُمُ المَوْتُ فَيَقُولَ رَبِّ لَوْلاَ أَخَّرْتَنِي إِلَى أَجَلٍ قَرِيبٍ فَأَصَّدَّقَ وَأَكُنْ مِنَ الصَّالِحِين" َ وكان يجب أن ينصب الفعل المعطوف على المنصوب فأَصدق وأَكون.

# جعل الضمير العائد على المفرد جمعاً

جاء في (سورة البقرة 2: 17): "مَثَلُهُمْ كَمَثَلِ الذِي اسْتَوْقَدَ نَاراً فَلَمَّا أَضَاءَتْ مَا حَوْلَهُ ذَهَبَ اللهُ بِنُورِهِمْ". وكان يجب أن يجعل الضمير العائد على المفرد مفرداً فيقول: استوقد... ذهب الله بنوره.

# نصب المعطوف على المرفوع

جاء في (سورة النساء 4: 162): "لَكِنِ الرَّاسِخُونَ فِي العِلْمِ مِنْهُمْ وَالمُؤْمِنُونَ يُؤْمِنُونَ بِمَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ ووَمَا أُنْزِلَ مِنْ قَبْلِكَ وَالمُقِيمِينَ الصَّلَاةَ وَالمُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَالمُؤْمِنُونَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ أُولَئِكَ سَنُؤْتِيهِمْ أَجْرراً عَظِيماً". وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول: والمقيمون الصلاة.

# نصب المضاف إليه

جاء في (سورة هود 11: 10): "وَلَئِنْ أَذَقْنَاهُ نَعْمَاءَ بَعْدَ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُ لَيَقُولَنَّ ذَهَبَ السَّيِّئَاتُ عَنِّي إِنَّهُ لَفَرِحٌ فَخُورٌ". وكان يجب أن يجرَّ المضاف إليه فيقول : بعد ضراءِ.

# أتى بجمع كثرة حيث أريد القلة

جاء في (سورة البقرة 2: 80): "لَنْ تَمَسَّنَا النَّارُ إِلَّا أَيَّاماً مَعْدُودَةً". وكان يجب أن يجمعها جمع قلة حيث أنهم أراد القلة فيقول: أياماً معدودات.

# أتى بجمع قلة حيث أريد الكثرة

جاء في (سورة البقرة 2: 183 و184): "كُتِبَ عَلَى الذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ لَعَلَّكُمْ تَتَّقُونَ أَيَّاماً مَعْدُودَات". وكان ييجب أن يجمعها جمع كثرة حيث أن المراد جمع كثرة عدته 30 يوماً فيقول: أياماً معدودة.

إذا كان القرآن قد دون في اللوح المحفوظ منذ آلآف السنين قبل مجيء الرسالة الإسلامية ، كيف يخطيء الله في اللغة وهو خالق اللغة؟ 

إن الأخطاء الحاصلة في القرآن تجعلنا نقف عند نقطة في غاية الأهمية وهي أن هذا القرآن بشري وليس قول الله.

# جمع اسم علم حيث يجب إفراده

جاء في: "سورة الصافات 37: 123-132": "وَإِنَّ إِلْيَاسَ لَمِنَ المُرْسَلِينَ... سَلاَمٌ عَلَى إِلْيَاسِينَ ... إِنَّهُ مِنْ عِبَادِنَا المُؤْمِنِين". فلماذا قال إلياسين بالجمع عن إلياس المفرد؟ فمن الخطا لغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلَّف. وجاء في (سورة التين 95: 1-3): "وَالتِّينِ وَالزَيْتُونِ وَطُورِ سِينِينَ وَهَذَا البَلَدِ الأَمِين"ِ. فلماذا قال سينين بالجمع عن سيناء؟ فمن الخط الغوياً تغيير اسم العلَم حباً في السجع المتكلف. 

# أتى باسم الفاعل بدل المصدر 

جاء في (سورة البقرة 2: 177): "لَيْسَ َالبِرَّ أَن تُوَلُّوا وُجُوهَكُمْ قِبَلَ المَشْرِقِ وَالمَغْرِبِ وَلَكِنَّ البِرَّ مَنْ آمَنَ بِاللهِ وَاليَوْمِ الآخِرِ وَالمَلائِكَةِ وَالكِتَابِ وَالنَّبِيِّينَ". والصواب أن يُقال: ولكن البر أن تؤمنوا بالله لأن البر هو الإيمان لا المؤمن.

# نصب المعطوف على المرفوع

جاء في (سورة البقرة 2: 177): "وَالمُوفُونَ بِعَهْدِهِمْ إِذَا عَاهَدُوا وَالصَّابِرِينَ فِي البَأْسَاءِ وَالضَّرَّاءِ وَحِينَ البَأْسِ". وكان يجب أن يرفع المعطوف على المرفوع فيقول: والموفون... والصابرون

# وضع الفعل المضارع بدل الماضي

جاء في: "سورة آل عمران 3: 59): "إنّ مثَل عيسى عند الله كمثَل آدمَ خلقه من ترابٍ ثم قال له كن فيكون". وكان يجب أن يعتبر المقام الذي يقتضي صيغة الماضي لا المضارع فيقول: قال له كن فكان .

# لم يأت بجواب لمّا 

جاء في (سورة يوسف 12: 15): "فَلَمَّا ذَهَبُوا بِهِ وَأَجْمَعُوا أَنْ يَجْعَلُوهُ فِي غَيَابَةِ الجُبِّ وَأَوْحَيْنَا إِلَيْهِ لَتُنَبِّئَنَّهُمْ بِأَمْرِهِمْ هذا وَهُمْ لاَ يَشْعُرُونَ". فأين جواب لمّا؟ ولو حذف الواو التي قبل أوحينا لاستقام المعنى.

# أتى بتركيب يؤدي إلى اضطراب المعنى

جاء في (سورة الفتح 48: 8 و9): "إِنَّا أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً وَمُبَشِّراً وَنَذِيرا لتُؤْمِنُوا بِاللهِ وَرَسُولِهِ وَتُعَزِّرُوهُ وَتُوَقِّرُوهُ وَتُسَبِّحُوهُ بُكْرَةً وَأَصِيلاً". وهنا ترى اضطراباً في المعنى بسبب الالتفات من خطاب محمد إلى خطاب غيره. ولأن الضمير المنصوب في قوله تعزّروه وتوقروه عائد على الرسول المذكور آخراً وفي قوله تسبحوه عائد على اسم الجلالة المذكور أولاً. هذا ما يقتضيه المعنى. وليس في اللفظ ما يعينه تعييناً يزيل اللبس. فإن كان القول تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الرسول يكون كفراً، لأن التسبيح لله فقط. وإن كان القول تعزروه وتوقروه وتسبحوه بكرة وأصيلاً عائداً على الله يكون كفراً، لأنه تعالى لا يحتاج لمن يعزره ويقويه!! 

# نوَّن الممنوع من الصرف

جاء في (سورة الإنسان 76: 15): "وَيُطَافُ عَلَيْهِمْ بِآنِيَةٍ مِنْ فِضَّةٍ وَأَكْوَابٍ كَانَتْ قَوَارِيرَا" بالتنوين مع أنها لا تُنّوَن لامتناعها عن الصرف؟ إنها على وزن مصابيح. 

وجاء في (سورة الإنسان 76: 4): "إِنَّا أَعْتَدْنَال لْكَافِرِينَ سَلاَسِلاً وَأَغْلاَلاً وَسَعِيراً". فلماذا قال سلاسلاً بالتنوين مع أنها لا تُنوَّن لامتناعها من الصرف؟

# تذكير خبر الاسم المؤنث 

جاء في (سورة الشورى 42: 17): "اللهُ الذِي أَنْزَلَ الكِتَابَ بِالحَقِّ وَالمِيزَانَ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ". فلماذا لم يتبع خبر لعل اسمها في التأنيث فيقول: قريبة؟

# أتى بتوضيح الواضح 

جاء في (سورة البقرة 2: 196): " فَمَنْ لَمْ يَجِدْ فَصِيَامُ ثَلَاثَةِ أَيَّامٍ فِي الحَجِّ وَسَبْعَةٍ إِذَا رَجَعْتُمْ تِلْكَ عَشَرَةٌ كَاِملَةٌ". فلماذا لم يقل تلك عشرة مع حذف كلمة كاملة تلافيا لإيضاح الواضح، لأنه من يظن العشرة تسعة؟ 

# أتى بضمير فاعل مع وجود فاعل

جاء في (سورة الأنبياء 21: 3): "وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الذِينَ ظَلَمُوا". مع حذف ضمير الفاعل في أسرّوا لوجود الفاعل ظاهراً وهو الذين. 

# الالتفات من المخاطب إلى الغائب قبل إتمام المعنى 

جاء في (سورة يونس 10: 21): "حَتَّى إِذَا كُنْتُمْ فِي الفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِمْ بِرِييحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُوا بِهَا جَاءَتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ". فلماذا التفت عن المخاطب إلى الغائب قبل تمام المعنى؟ والأصحّ أن يستمر على خطاب المخاطب. 

# أتى بضمير المفرد للعائد على المثنى 

جاء في (سورة التوبة 9: 62): "وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ". فلماذا لم يثثنّ الضمير العائد على الاثنين اسم الجلالة ورسوله فيقول: أن يرضوهما.

# أتى باسم جمع بدل المثنى

جاء في (سورة التحريم 66: 4): "إِنْ تَتُوبَا إِلَى اللهِ فَقَدْ صَغَتْ قُلُوبُكُمَا" . والخطاب (كما يقول البيضاوي) موجّه لحفصة وعائشة. فلماذا لم يقل صغا قلباكما بدل صغت قلوبكما إذ أنه ليس للاثنتين أكثر من قلبين؟

# خطـــــــــــأ آخر فى القرآن "طفل أم أطفال" 

سورة النور آية 31 "وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَاا ظَهَرَ مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَى جُيُوبِهِنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ آبَائِهِنَّ أَوْ آبَاءِ بُعُولَتِههِنَّ أَوْ أَبْنَائِهِنَّ أَوْ أَبْنَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي إِخْوَانِهِنَّ أَوْ بَنِي أَخَوَاتِههِنَّ أَوْ نِسَائِهِنَّ أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أأَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ الرِّجَالِ أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ يَظْهَرُوا عَلَى عَوْرَاتِ النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ بِأَرْجُلِهِنَّ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ وَتُوبُوا إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ"

تفسير الجلالين: "وقل للمؤمنات يغضضن من أبصارهن" عما لا يحل لهن نظره "ويحفظن فروجهن" عما لا يحل لهن فعله بها "ولا يبدين" يظهرن "زينتهن إلا ما ظهر منها" وهو الوجه والكفان فيجوز نظره لأجنبي إن لم يخف فتنة في أحد وجهين والثاني يحرم لأنه مظنة الفتنة ورجح حسما للباب "وليضربن بخمرهن على جيوبهن" أي يسترن الرءوس والأعناق والصدور بالمقانع "ولا يبدين زينتهن" الخفية وهي ما عدا الوجه والكفين "إلا لبعولتهن" جمع بعل: أي زوج "أو آبائهن أو آباء بعولتهن أو أبنائهن أو أبناء بعولتهن أو إخوانهن أو بني إخوانهن أو بني أخواتهن أو نسائهن أو ما ملكت أيمانهن" فيجوز لهم نظره إلا ما بين السرة والركبة فيحرم نظره لغير الأزواج وخرج بنسائهن الكافرات فلا يجوز للمسلمات الكشف لهن وشمل ما ملكت أيمانهن العبيد "أو التابعين" في فضول الطعام "غير" بالجر صفة والنصب استثناء "أولي الإربة" أصحاب الحاجة إلى النساء "من الرجال" بأن لم ينتشر ذكر كل "أو الطفل" بمعنى الأطفال "الذين لم يظهروا" يطلعوا "على عورات النساء" للجماع فيجوز أن يبدين لهم ما عدا ما بين السرة والركبة "ولا يضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن" من خلخال يتقعقع "وتوبوا إلى الله جميعا أيها المؤمنون" مما وقع لكم من النظر الممنوع منه ومن غيره "لعلكم تفلحون" تنجون من ذلك لقبول التوبة منه وفي الآية تغليب الذكور على الإناث. 

بما ان الاخطاء النحوية في القرآن تؤكد بدليل قاطع ان كاتب القرآن بشر يخطئ وليس قول الله، إذآ محمد هو نفسه كاتب القرآن وادعي نبوة كاذبه ضلل بها اجيال ومازالت تضل اجيال باتباع نبوة محمد الكاذبه.

قد يقول قائل كيف يؤلف محمد القرآن وهو النبي الامي؟

تأكيد ان محمد كان يقرأ ويكتب: 

حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوِيَةَ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي بَكْرٍ الْقُرَشِيُّ ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ ، عَنْ عَائِشَةَ ، قَالَت : لَمَّا ثَقُلَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ، قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ لِعَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِي بَكْرٍ : " ائْتِنِي بِكَتِفٍ أَوْ لَوْحٍ حَتَّى أَكْتُبَ لِأَبِي بَكْرٍ كِتَابًا لَا يُخْتَلَفُ عَلَيْهِ " ، فَلَمَّا ذَهَبَ عَبْدُ الرَّحْمَنِ لِيَقُومَ ، قَالَ : " أَبَى اللَّهُ وَالْمُؤْمِنُونَ أَنْ يُخْتَلَفَ عَلَيْكَ يَا أَبَا بَكْرٍ ". 

مسند أحمد - بَاقِي مُسْنَدِ الْأَنْصَارِ - أبى الله والمؤمنون أن يختلف عليك يا أبا بكر

حَدَّثَنَا عَلِيُّ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ عَنْ الزُّهْرِيِّ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ لَمَّا حُضِرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَفِي الْبَيْتِ رِجَالٌ فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ هَلُمُّوا أَكْتُبْ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ فَقَالَ بَعْضُهُمْ إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَدْ غَلَبَهُ الْوَجَعُ وَعِنْدَكُمْ الْقُرْآنُ حَسْبُنَا كِتَابُ اللَّهِ فَاخْتَلَفَ أَهْلُ الْبَيْتِ وَاخْتَصَمُوا فَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ قَرِّبُوا يَكْتُبُ لَكُمْ كِتَابًا لَا تَضِلُّوا بَعْدَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَقُولُ غَيْرَ ذَلِكَ فَلَمَّا أَكْثَرُوا اللَّغْوَ وَالِاخْتِلَافَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قُومُوا قَالَ عُبَيْدُ اللَّهِ فَكَانَ يَقُولُ ابْنُ عَبَّاسٍ إِنَّ الرَّزِيَّةَ كُلَّ الرَّزِيَّةِ مَا حَالَ بَيْنَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَبَيْنَ أَنْ يَكْتُبَ لَهُمْ ذَلِكَ الْكِتَابَ لِاخْتِلَافِهِمْ وَلَغَطِهِمْ

صحيح البخاري » كتاب المغازي » باب مرض النبي صلى الله عليه وسلم ووفاته. حدبث رقم 4169

وتأكيدا لذلك لم يأتي محمد بجديد بل اتبع العادات والتقاليد البدوية وأطلق عليها شرع الله، فأطلق على الغزو (فتح)، والاغتصاب (ملك يمين)، والنهب (غنيمة)، والذكورية (قوامة على المرأة)، وضرب المرأة (تأديب بشرع الله)، والزواج من طفلة (سنة)، والإرهاب (جهاد)، وقتل المخالف في الرأي (حد ردة)، والخرافات (حقائق). وهو ما يتعارض مع الإنسانية.

فكانت شريعة الغاب من قتل واغتصاب ونهب، وليست شريعة الرحمن الرحيم.

تحضرني قصة العربي الذي رأي نسرا وقال انه عنزة. حاول أصحابه إقناعه انه نسر وليس عنزة. فقال الرجل انها عنزة حتى لو طارت. 

هذه نوعية من يرفض المنطق والعقل ويصر على موروثات عقائدية توارثها بتحجر عقلي دون محاولة مراجعة مصداقية ما يؤمن به.

انها رسالة للتفكير والتعقل بالتحرر من العاطفة والاحتكام الي العقل، ولا تقول عنزة حتى لو طارت.

الدكتور احمد سالم

هناك 14 تعليقًا:

  1. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  2. لا تعرف شيئا عن قواعد اللغة ... ولا عن البلاغة ولا عن النظم القراني الدقيق ... بالله عليكم هل انت بشهادة كتوراة؟؟؟؟
    اذا كنت لا تؤمن بالله هذا شانك لا علاقة لي بك ... ولكن على الاقل عليك الا تخطيء في اللغة العربية وتنشر هذه الاخطاء وتفضح نفسك ...

    ردحذف
  3. Hammam Abuarqoub1 قلت للدكتور أحمد :اذا كنت لا تؤمن بالله هذا شانك ، كأنك قلت له: إذا كنت لا تأمن بالله الموجود بالبقرة المقدسة بالهند أو الله الموجود في بوذا وأتباعه بمائات الملايين، المشكل يكمن في : لوكان من عند غير الله لوجدوا إختلافا كثيرا

    ردحذف
  4. Hammam Abuarqoub1 قلت للدكتور أحمد :اذا كنت لا تؤمن بالله هذا شانك ، كأنك قلت له: إذا كنت لا تأمن بالله الموجود بالبقرة المقدسة بالهند أو الله الموجود في بوذا وأتباعه بمائات الملايين، المشكل يكمن في : لوكان من عند غير الله لوجدوا إختلافا كثيرا

    ردحذف
  5. ﴿وَإِذِ ابتَلى إِبراهيمَ رَبُّهُ بِكَلِماتٍ فَأَتَمَّهُنَّ قالَ إِنّي جاعِلُكَ لِلنّاسِ إِمامًا قالَ وَمِن ذُرِّيَّتي قالَ لا يَنالُ عَهدِي الظّالِمينَ﴾
    [البقرة: ١٢٤] .. لا يصل عهدي ( فاعل ) الظالمين ( مفعول به ) .. اي طالب في الإعدادية يمكنه أن يرى ذلك بوضوح

    ردحذف
    الردود
    1. إن كلمة الظالمين مفعول به لينال وهو منصوب بالياء نيابة عن الكسرة لأنه جمع مذكر سالم، وعهدي هي الفاعل وهو مرفوع بضمة مقدرة على آخره (الدال) منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المناسبة للياء وهي الكسرة، ولهذا فإن إعراب الكلمة واضح لا شك فيه إلا من ليس عنده أبسط مبادئ اللغة، والمعنى أن عهد الله لا ينال الظالمين أي لا يشملهم http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=63641

      حذف
  6. {إن تتوبا إلى الله فقد صغت قلوبكما} (التحريم:4)القاعدة عند أهل العربية في هذا الباب: أن كل جزأين أضيفا إلى صاحبيهما، وكانا مفردين من صاحبيهما -بمعنى أنه لا يوجد لهما ثان من جنسهما، كالقلب، والظهر، والبطن- جاز فيهما ثلاثة أوجه: الأحسن الجمع -وعليه جاءت الآية- ويليه الإفراد، ويليه التثنية، فأنت تقول: (قطعت رؤوس الكبشين) على الجمع، وهو الأفصح والأصوب لغة؛ ولك أن تقول: (قطعت رأس الكبشين) على الإفراد؛ ولك أن تقول أيضًا: (قطعت رأسي الكبشين) على التثنية. ومما جاء في السنة النبوية على هذا الأسلوب، قوله صلى الله عليه وسلم للرجلين اللذين رأياه يمشي مع صفية زوجته رضي الله عنها، ولم يكونا يعلمان أنها زوجته: (وإني خشيت أن يُقذف في قلوبكما) متفق عليه، فلم يقل لهما: (قلباكما) بصيغة التثنية، وإنما جاء به على صيغة الجمع، فقال: (قلوبكما). http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=135118

    ردحذف
  7. (سورة التوبة 9: 62): "وَاللهُ وَرَسُولُهُ أَحَقُّ أَنْ يُرْضُوهُ" لقد توقف المفسرون عند هذه الآية، وأجابوا على هذا الإشكال بأجوبة عديدة، تبين أن الآية جاءت على أسلوب العرب، ولا إشكال فيها ولا مخالفة.

    ومن الأجوبة في توجيه الآية، أن قوله تعالى: {والله ورسوله أحق أن يرضوه} عبارة عن جملتين؛ الأولى: (والله أحق أن يرضوه) والثانية: (ورسوله أحق أن يرضوه)، فحذف خبر الجملة الأولى (أحق أن يرضوه) لدلالة خبر الجملة الثانية عليه، وتقدير الآية: (والله أحق أن يرضوه، ورسوله أحق أن يرضوه). وإلى هذا ذهب سيبويه في توجيه الآية. قالوا: وهذا كقول الشاعر الجاهلي أحيحية بن الجلاح:

    نحن بما عندنا وأنت بما عندك راض والرأي مختلف

    والتقدير: نحن راضون بما عندنا، وأنت راض بما عندك، ورأينا ورأيك مختلفان، لكن حذف (الرضا) في الشطر الأول من البيت؛ لدلالة (الرضا) عليه في الشطر الثاني.

    وذكر المفسرون توجيهًا ثانياً للآية، يرى أن في الآية تقديمًا وتأخيرًا، والتقدير: والله أحق أن يرضوه، ورسوله كذلك. وهذا مذهب المبرد في توجيه الآية. وكلا المذهبين له من كلام العرب ما يؤيده.

    http://articles.islamweb.net/media/index.php?page=article&lang=A&id=134070

    ردحذف
  8. ماقاله ابن السمين الحلبي ، في موسوعته :
    الدرّ المصون :

    اعراب الآية رقم ( 3 ) من سورة ( الأنبياء )
    { لاَهِيَةً قُلُوبُهُمْ وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ أَفَتَأْتُونَ ٱلسِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ } :

    قوله: {وَأَسَرُّواْ ٱلنَّجْوَى ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ} يجوزُ في محلِّ "الذين" ثلاثةُ أوجهٍ: الرفعُ والنصبُ والجرُّ.
    فالرفعُ مِنْ أوجهٍ :

    أحدها: أنه بدلٌ من واو "أَسَرُّوا" تنبيهاً على اتِّسامهم بالظلمِ الفاحش، وعزاه ابن عطية لسيبويه، وغيره للمبرد.

    الثاني: أنه فاعلٌ. والواوُ علامةُ جمعٍ دَلَّتْ على جمعِ الفاعل، كما تَدُلُّ التاءُ على تأنيثه، وكذلك يفعلون في التثنية فيقولون: قاما أخواك. وأنشدوا:
    يَلُوْمونني في اشتراء النَّخيـــ ـــــلِ أهلـي فكلُّهُـــمُ أَلْـــوَمُ
    وقد تقدَّمت هذه المسألة في المائدة عند قوله تعالى:
    {ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ}[الآية: 71] وإليه ذهب الأخفش وأبو عبيدة. وضعَّف بعضُهم هذه اللغةَ، وبعضُهم حَسَّنها ونسبها لأزد شنوءة، وقد تقدمت هذه المسألة في المائدة عند قوله تعالىٰ: {ثُمَّ عَمُواْ وَصَمُّواْ كَثِيرٌ مِّنْهُمْ}.

    الثالث: أن يكونَ "الذين" مبتدأً، و"أَسَرُّوا" جملةً خبريةً قُدِّمَتْ على المبتدأ، ويُعْزَى للكسائي.

    الرابع: أن يكون "الذين" مرفوعاً بفعلٍ مقدرٍ فقيل تقديره: يقولُ الذين. واختاره النحاس قال: "والقول كثيراً ما يُضْمَرُ. ويَدُلُّ عليه قولُه بعد ذلك: {هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ}. وقيل: تقديرُه: أَسَرَّها الذين ظلموا.

    الخامس: أنه خبرُ مبتدأ مضمرٍ تقديرُه: هم الذين ظلموا.

    السادس: أنه مبتدأٌ. وخبرُه الجملةُ من قوله: {هَلْ هَـٰذَآ إِلاَّ بَشَرٌ} ولا بُدَّ من إضمار القولِ على هذا القول تقديرُه: الذين ظلموا يقولون: هل هذا إلاَّ بَشَرٌ، والقولُ يُضمر كثيراً.

    والنصبُ مِنْ وجهين :
    أحدُهما: الذمُّ. الثاني: إضمار أعني. والجرُّ من وجهين أيضاً: أحدهما: النعت .
    والثاني: البدلُ، من "للناس"، ويُعْزَىٰ هذا للفراءِ, وفيه بُعْدٌ.

    قوله: {هَلْ هَـٰذَآ} إلى قوله: {تُبْصِرُونَ} يجوز في هاتَيْن الجملتين الاستفهاميتين أَنْ يكونا في محلِّ نصب بدلاً من "النجوىٰ"، وأَنْ يكونا في محلِّ نصبٍ بإضمار القول.
    قالهما الزمخشريُّ، وأَنْ يكونا في محلِّ نصبٍ على أنهما محكيَّتان بالنجوىٰ، لأنها في معنى القولِ.
    {وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ} جملةٌ حاليةٌ مِنْ فاعل "تَأْتُون".

    ردحذف
  9. {تلك عشرة كاملة}، فظاهر الكلام أن قوله سبحانه: {عشرة} مغن عن قوله: {كاملة}؛ لأنها إذا لم تكن كاملة فستكون تسعة، أو ثمانية...ومن ثم كان من المشروع السؤال: ما موقع {كاملة} في هذه الآية؟
    للعلماء آراء في توجيه ذلك، أحسنها رأيان:

    الأول: أن قوله تعالى: {كاملة}، إنما هو بمعنى (فاضلة)؛ من كمال الفضل، لا من كمال العدد، وقد قال بعض أهل العلم: إن (الإتمام) لإزالة نقصان الأصل، و(الإكمال) لإزالة نقصان العوارض بعد تمام الأصل، ومن ثم كان قوله تعالى: {تلك عشرة كاملة} أحسن من: (تلك عشرة تامة)؛ إذ (التمام) في العدد قد عُلِم، وإنما بقي احتمال النقص في صفاتها. ويفترقان أيضاً من جهة أن قولهم: (تمَّ) يُشعر بحصول نقص قبل ذلك، و(كمل) لا يُشعر به، ومن ثم قالوا: رجل كامل، إذا جمع خصال الخير، ورجل تام، إذا كان غير ناقص الطول. وأيضاً (تمَّ) يُشعر بحصول نقص بعده، كما يوصف القمر بالتمام. وتقول العرب: تم البدر؛ لأنه كان ناقصاً، ومصيره إلى نقصان.

    الثاني: أنه لما قيل: {فصيام ثلاثة أيام في الحج وسبعة إذا رجعتم}، جاز أن يتوهم المتوهم أن الفرض ثلاثة أيام في الحج، (أو) سبعة في الرجوع، فأعلم سبحانه أن العشرة مفترضة كلها، ويكون المعنى: المفروض عليكم صوم عشرة كاملة على ما ذُكر من تفرقها في الحج والرجوع. فليست (الواو) في الآية {وسبعة}، بمعنى (أو)، كما في قوله تعالى: {فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع} (النساء:3)؛ إذ الواو فيها بمعنى (أو)؛ لئلا يظن ظان أنه يصح جمع تسع من النساء جملة واحدة. وأيضاً قوله سبحانه: {فعظوهن واهجروهن في المضاجع واضربوهن} (النساء:34)؛ إذ لا يسوغ الجمع بين الوعظ والهجر والضرب.

    وللشيخ القاسمي رأي هنا من المفيد ذكره، وهو أن {كاملة} صفة مؤكدة لـ {عشرة}، تفيد المبالغة في المحافظة على العدد، ففيه زيادة توجيه لصيامها وألا يتهاون بها، ولا ينقص من عددها، كأنه قيل: تلك {تلك عشرة كاملة}، فراعوا كمالها ولا تُنْقِصوها.
    http://articles.islamweb.net/media/print.php?id=179001

    ردحذف
  10. وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ قَرِيبٌ

    التأنيث لا يلزم إلا في النسب، وأما المسافات والأوقات بذلك
    المعنى إذا وقعت أخباراً للاسماء أجرتها العرب مجرى الحال فوحدتها مع الواحد والاثنين والجمع وذكرتها مع المؤنث، فيقولون كرامة الله بعيد من فلان، ومن هذا الباب وهو التذكير في الأوقات قوله تعالى: وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّ السَّاعَةَ تَكُونُ قَرِيبًا {الأحزاب:63}، ومن التذكر في المسافة قول الشاعر امرئ القيس:

    لك الويل إن أمسي ولا أم هاشم**** قريب ولا السبابة ابنة يشكرا

    وقول عروة بن الورد:
    عشية لا عفراء منك قريبة**** فتدنوا ولا عفراء منك بعيد

    http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=64009

    ردحذف
  11. أزال المؤلف هذا التعليق.

    ردحذف
  12. يا ايها الدكتور المشرد القواعد العربية اكتشفت ولم توضع على يد احد.

    ردحذف
  13. مسكين انت. اشفق على اللسان العربي منك.

    ردحذف