يقول ابن الجوزي فى كتابه المنتظم الجزء الرابع ، سنة احدى عشر ، ذكر وقت موته صلى الله عليه وسلم
ان النبي مات و تحلل جسده بعد ثلاثة ايام من وفاته كلمة ( يأسن ) تعني تحلل و كلمة ( ربا بطنه )اي انتفخ بطنه و ليس ابن الجوزي فقط من قال هذا بل الكثير من كتب التراث ذكرت هذا و ساضع لكم اسماء الكتب لمن يريد ان يبحث بنفسه فى اخر البوست
ومن الحوادث اختلاف أصحابه صلى الله عليه وسلم هل مات أو لا فأعلمهم بموته أبو بكر والعباس رضي اللّه عنهما أخبرنا محمد بن أبي طاهر، أخبرنا أبو محمد الجوهري، أخبرنا أبو عمر بن حيوية، أخبرنا أحمد بن معروف، أخبرنا الحارث بن أبي أسامة، حدَّثنا محمد بن سعد، أخبرنا يعقوب بن إبراهيم، بن سعد، عن أبيه، عن صالح بن كيسان، ، عن ابن شهاب، قال: أخبرني أنس، قال: لما توفي رسول اللّه صلى الله عليه وسلم بكى الناس بكاءً شديداً ، فقام عمر بن الخطاب في المسجد خطيباً، فقال: لا أسمعن أحداً يقول إن محمداً قد مات، ولكنه أرسل إليه كما أرسل إلى موسى بن عمران. فلبث عن قومه أربعين ليلة، واللّه إني لأرجو أن يقطع أيدي رجال وأرجلهم يزعمون أنه مات .
وقال عكرمة: ما زال عمر رضي اللهّ عنه يتكلم ويوعد المنافقين حتى أزبد شدقاه، فقال له العباس: إن رسول اللهّ صلى الله عليه وسلم يأسن كما يأسن البشر، وإنه قد مات، فادفنوا صاحبكم، أيميت أحدكم إماتة ويميته إماتتين? هو أكرم على الله من ذلك، فإن كان كما يقولون فليس على اللّه بعزيز أن يبحث عنه التراب فيخرجه إن شاء الله .
أخبرنا أبو الوقت، قال: أخبرنا ابن المظفر، أخبرنا ابن أعين، قال: أخبرنا الفربري، قال: حدَّثنا البخاري، قال: حدَثنا يحيى بن بكير، قال: حدَثنا الليث، عن عقيل عن ابن شهاب، قال: أخبرني أبو سلمة، أن عائشة أخبرته: أن أبا بكر رضي اللّه عنه أقبل على فرس من مسكنه بالسنح حتى نزل فدخل المسجد، فلم يكلم الناس أحداَ حتى في دخل على عائشة فتيمم رسول اللّه صلى الله عليه وسلم وهو مغشى بثوبٍ حِبْرَة، فكشف عن وجهه، ثم أكب عليه فقبله وبكى. ثمِ قال: بأبي أنت وأمي والله لا يجمع الله عليك موتتين، أما الموتة التي كتبت عليك فَقَدْ مِتَهَا.
وحدثني أبو سلمة، عن عبد اللّه بن عباس : أن أبا بكر رضي اللّه عنه خرج وعمر يكلم الناس، فقال: اجلس يا عمر، فأبى عمر أن يجلس، فأقبل الناس إليه وتركوا عمر رضي الله عنه، فقال أبو بكر: "أما بعد، من كان يعبد محمداً فإن محمداً قد مات، ومن كان يعبد الله فإن الله حيّ لا يموت، قال الله: "وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم، ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئاً، وسيجزي اللّه الشاكرين" آل عمران 144 قال: واللّه لكأن الناس لم يعلموا أن الله أنزل هذه الآية حتى تلاها أبو بكر. فتلقاها منه الناس كلهم ، فما أسمع بشراً إلا يتلوها. وأخبر سعيد بن المسيب : أن عمر بن الخطاب، قال: واللّه ما هو إلا أن سمعت أبا بكر تلاها فعقرت حتى ما تقلني رجلاي، وحتى أهويت إلى الأرض، و عرفت حين سمعته تلاها أن رسول اللّه صلى الله عليه وسلم قد مات.
مصدار اخرى
الطبقات الكبرى لابن سعد ، الجزء الثاني ، باب ذكر كلام الناس حين شكوا في وفاة رسول الله صلى الله عليه وسلم
مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ، ذكر من اسمه أحمد ، باب أسماء الرجال على حرف الواو
المنتظم لابن الجوزي ، الجزء العاشر ، سنة سبع وتسعين ومائة ، ذكر من توفي في هذه السنة من الأكابر
نهاية الأرب في فنون الأدب للنويري ، ، كتاب أخبار الملة الإسلامية ، باب وفاة الرسول ، فصل ما تكلم به الناس
مختصر تاريخ دمشق لابن عساكر ، ذكر من اسمه أحمد ، أحمد سيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم ، باب إعلام الله نبيه بتوفيه
كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال للمتقي الهندي ، المجلد السابع ، متفرقات الأحاديث التي تتعلق بوفاته صلى الله عليه وسلم وغسله وتكفينه وصلاة الناس عليه بعد دفنه ووقت الدفن
لسان العرب لابن منظور ، مادة أسن
تاريخ الرسل والملوك للطبري ، الجزء الثالث ، باب ثم دخلت سنة ثمان من الهجرة
السيرة النبوية لابن هشام . المجلد الثاني صفحة 381
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق