بحث هذه المدونة الإلكترونية

الخميس، 31 يوليو 2014

يوميات تاجر دين
وبعد أن قضى الشيخ وطره من زوجته الرابعه واقترب موعد لقاء ه اليومى على قناة الحساس الفضائيه دخل الشيخ الى التواليت الفاخر المطعم بالذهب الذى اشتراه لفيلته من السلاب وحصل على حمام ساخن وارتدى ثيابه ووضع عطره الفرنسى الشهير وجمع نسائه الأربعه وسأل ليلة من هذه فقالت أولا هم أنا يامولانا قال لها جهزى الكوارع ....وركب مولانا سيارته الفارهه ماركة بورش وانطلق الى القناه وفى الطريق هاتفه الباشا الكبير قائلا يامولانا فى شوية عيال عملاء وخونه عايزين عداله اجتماعيه عايزينك تمرهم الشعب وتخدره بخطابك اللى مفعوله أشد من الأفيون ..انتفض الشيخ قائلا تعليماتك يا باشا احنا خدامين الر أسماليه وانت عارف سيادتك ان الاسلام مع حرية الملكيه وربنا جعل الناس طبقات ......ثم وصل الشيخ الى الاستديو وقال لمدير التصوير زود الاضاءه من تحت لفوق عشان وشى ينور ....وبدءت الحلقه فقال الشيخ أيها الفقراء أيها الشباب المغرربه أيتها الفتيات العوانس ازهدوا فى الدنيا وانظروا لمن هودونكم واعلمواان الفقر نعمه من الله والله جعلكم درجات ولا هتعترضوا على حكمة ربنا واعلموا أن الجنة لكم فيها خمر ونساء ولبن وعسل وما ينفعش تاخدوا نصيبكم مرتين فسيبوا الدنيا لأهلها وفكروا فى الأخره وبس وبكى الشيخ حتى ابتلت لحيته وانتهت الحلقه وركب سيارته عائد ا الى القصر وشكره الباشا الكبير على وجبة المخدر التى صدر للجماهير وبكى الناس أمام الشاشات من كثرة زهد الشيخ وتقواه وناموا من غير عشا وروح الشيخ للقصر وبعدما أكل الكوارع عادليقضى وطره وعاد الشباب الأعزب الى فراش الوحده.ونامت أم الأيتام بلا طعام على أمل دخول الجنه... وتوته توته فرغت الحدوته حلوه ولا ملتوته

هناك تعليقان (2):