سنة 1572 صدرت فتوى من معبد الشر ( الازهر ) بتحريم تناول القهوة، مما ادى إلى هياج العامة حتى قاموا بتكسير المقاهى التى تقدم هذا المشروب الحرام.
وفى نهاية العام تصاعد الغضب الشعبى ضد القهوة وكثرت تحريضات أئمة الجوامع ضد القهوة وشاربها وحاملها، حتى صدرت فتوى رسمية بغلق جميع المقاهى ومصادرة البن بل وتكسير الأوانى التى تصنع فيها القهوة، وطبعا نفذت الغوغاء حكم الشرع بنفسها، وانتشر العسس يقبضون على شاربى القهوة وتجارها.
اتحد تجار القهوة مع المدمنين الجدد وطلبوا فتوى جديدة من الشيخ أحمد السنباطى الذى أفتى بالقول:
مادام القهوه تؤثرفي العقل ايجابا او سلبا فهي حرام !!
وهنا قامت معركة بين الشيخ ومؤيديه، وبين التجار ومدمنى المشروب الحرام شرعا، انتهت بمقتل أحد المدمنين، ليهرب الشيخ ورجاله إلى الجامع، ويحاصره التجار والمدمنين.
فى أثناء الحصار مات رجل آخر من أنصار القهوة، وقام اهله بنصب صوان العزاء خارج الجامع المحاصر، ونكاية فى الشيوخ قام اهل القتيل بتوزيع قهوة سادة فى العزاء.
وصل الأمر للسلطان العثمانى الذى أقال المفتى وعين مفتى جديد أفتى بجواز شرب القهوة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق