لقرون طويل ظل البترول قابع تحت مؤخرات عرب شبه جزيرة البهايم لم يعرفوا عنه شيء و عندما اكتشف الغرب محركات الاحتراق الداخلي
استيقظ البهايم على ثروات طائلة تسقط عليهم من السماء فماذا فعلوا بها ؟؟؟
طبعوا بها كتب الهبل و الخبل و نشروها فى كل مكان لينتشر معها التخلف و الجهل و الاجرام و الارهاب
انقفوها على كل راقصة ترقص لهم على وتر الاعجاز العلمى
انفقوها على بناء جامعات تدرس التخلف العقلى
انفقوها على كابريهات لاس فيجس و امستردام
و الغريب و العجيب ان بعد كل هذه السنوات من الاموال المتدفقه عليهم لم تستطيع ان تصنع منهم بشر لان الخنزير مهما جلس فى قصور يحن الى الطين الذي تربي فيه
و لان الاموال اتت لهم بلا اي تعب و لا بلا عمل فهم لا يعرفون اي صناعة او زراعه لان دخل سكان هذه المنطقة القذرة من العالم كان من السلب و النهب و خطف النساء و بيعهم عرايا فى الشوارع
بعد 40 سنة ستجف ابار البترول لديكم و ستعودون كما كنتم رعاة اغنام تجوبون البوادى و القفار كما كنتم قبل 70 سنة فقط
عمر المصري
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق