بحث هذه المدونة الإلكترونية

الثلاثاء، 30 يونيو 2015

التنظيم السري العسكري لجماعة الإخوان المسلمين



 سأتناول في عجالة ما قد يخفى على البعض بما يعرف عن حزب الإخوان المسلمين بالتنظيم الخاص ..

وآثرتُ أن أنقل عن كبار القوم ليكون حجّة على أتباعهم ..

فأقول ـ وبالله التوفيق ـ :

يقول محمود الصباغ مؤلف كتاب ”حقيقة التنظيم الخاص” في تعريفه لهذا التنظيم المخزي الذي جرّ على الأمة الويلات والشرور :

( وهو تنظيم سري عسكري خصص لأعمال الجهاد في سبيل الإسلام ) !!!

فلننظر إلى حقيقة الجهاد الذي يدعون إليه في سبيل الإسلام … !!

1 ـ يقول محمود الصبّاغ :

( قام رئيس النظام الخاص ومعه رجلان لاغتيال القاضي الخازندار بك بتهمة أنه لم يحكم في قضايا بما يريدون، وأنه حكم على مجموعة شباب قاموا بإلقاء قنبلة على الإنجليز بالسجن عشر سنوات، ومنهم أناس من الإخوان المسلمين، والذين قاموا بقتل (الخازندار بك) رئيس النظام الخاص يومئذ عبد الرحمن السندي ورجلان معه من النظام الخاص (راجع كتاب ”حقيقة النظام الخاص” ص255 ـ 259) .

وقال كذلك :

( كما تحملت بنفسي وضع خطة لخطف الأخوين عبد الحافظ ومحمود زينهم من سجن مصر ) ؟!! .

نماذج من العمليات الإخوانية الإرهابية والتي قام بها التنظيم السري لهم كما ذكر ذلك قادتهم وهم بعيدون فى ذلك عن أي عوامل إكراه أو تهديد أو اعتقال :

ــ مقتل المستشار القاضي ” الخازندار ” ص 255 وما بعدها من كتاب حقيقة التنظيم الخاص لمحمود الصباغ ، وكذلك محمود عساف ص 147-157 من كتابه ” الإمام الشهيد حسن البنا ” .

ــ مقتل رئيس الوزراء ” محمود فهمي النقراشى” ص 312 نفس المصدر السابق

ــ محاولة قتل ” إبراهيم عبد الهادي باشا ” ص 314 نفس المصدر السابق .

ــ تفجير قنابل فى جميع أقسام البوليس فى القاهرة يوم 3/12/1946 ص 278 نفس المصدر السابق .

إلقاء قنابل حارقة على سيارات كل من :

ــ ” هيكل باشا ” رئيس حزب الأحرار الدستوريين .

ــ ” النقراشى باشا ” ص 278 نفس المصدر السابق .

ــ وضع قنبلة زمنية حارقة داخل حقيبة صغيرة شبيهة بحقائب المحامين بجوار الخزانة التي تحتوى على جميع أوراق قضية أوراق سيارة الجيب . راجع ص 104 وما بعدها من كتاب محمود الصباغ السابق ذكره .

2 ـ سيّد قطب

قد ثبت عليه التخطيط للاغتيالات والتفجيرات بإقراره وانتهى الأمر بسجنه ومحاكمته وشنقه لاعترافه بالتآمر لقتل رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء وثلاثة من كبار المسؤولين وتفجير محطة الكهرباء ونسف بعض الجسور دفاعا عن الحزب وأعضائه، كما يقول في مذكرة التحقيق التي نشرها أنصاره في العدد الثاني وما بعده من جريدة ”المسلمون”.

يقول سيد قطب :

( و هذه المهمة ، مهمة إحداث انقلاب إسلامي عام غير منحصرة في قطر دون قطر ، بل ما يريده الإسلام و يضعه نصب عينيه أن يحدث هذا الانقلاب الشامل في جميع أنحاء المعمورة ، هذه هي غايته العليا و مقصده الأسمى الذي يطمح إليه ببصره إلا أنه لا مندوحة للمسلمين ، أو أعضاء ” الحزب الإسلامي ” عن الشروع في مهمتهم بإحداث الانقلاب المنشود و السعي وراء تغيير نظم الحكم في بلادهم التي يسكنونها ) في ظلال القرآن لسيد قطب ج3 / ص 1451

3 ـ ويقول أيمن الظواهري في مذكراته (عدد الشرق الأوسط 8406):

(إن تركيبة الإخوان المسلمين عجيبة فالقيادة الظاهرة كان يمثلها المرشد العام أمام الناس والنظام، أما القيادة الحقيقية فقد كانت في يد مجموعة النظام الخاص) .

4ـ ويقول أمين تنظيم الإخوان للمعلومات ( المخابرات ) محمود عساف في كتابه
” مع الإمام الشهيد حسن البنا ” ص 154 :

” في يوم من أيام سنة 1944 م ، دعيت أنا والمرحوم الدكتور / عبد العزيز كامل لكي نؤدى بيعة النظام الخاص ذهبنا في بيت في حارة الصليبة ، … دخلنا غرفة معتمة يجلس فيها شخص غير واضح المعالم بيد أن صوته معروف ، هو صوت صالح عشماوى وأمامه منضدة منخفضة الأرجل وهو جالس أمامها متربعا وعلى المنضدة مصحف ومسدس وطلب من كل منا أن يضع يده اليمنى على المصحف والمسدس ويؤدى البيعة بالطاعة للنظام الخاص ، والعمل على نصرة الدعوة الإسلامية .
كان هذا موقفا عجيبا يبعث على الرهبة وخرجنا سويا إلى ضوء الطريق ، ويكاد كل منا يكتم غيظه ، قال عبد العزيز كامل هذه تشبه الطقوس السرية التي تتسم بها الحركات السرية ، كالماسونية والبهائية … ” .

5ـ يقول د. يوسف القرضاوي :

في كتابه «ابن القرية والكتَّاب» (1/335): «وفي اليوم الثامن والعشرين من شهر ديسمبر ـ اي بعد حل الاخوان بعشرين يوما ـ وقع ما حذر منه الامام البنا، قد اذيع نبأ اغتيال رئيس الوزراء ووزير الداخلية والحاكم العسكري العام محمود فهمي باشا النقراشي، في قلب عرينه وزارة الداخلية، اطلقت عليه رصاصات اودت بحياته.
وكان الذي قام بهذا العمل طالبا بكلية الطب البيطري في جامعة فؤاد الاول بالقاهرة، اسمه عبدالمجيد حسن، احد طلاب الاخوان، ومن اعضاء النظام الخاص».

وهذا كله نقطة فى بحر الأدلة التي تثبت وجود التنظيم العسكري لجماعة الإخوان المسلمين

وكما رأيت أيها القارئ كل ما كتبناه ليس كلامنا

وإنما هو كلام قادة الجماعة ومنظريها , وقد أنصفك من حاكمك إلى قولك .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق